العهد يعود بانتصار من أرض الوحدات الأردني

عاد نادي العهد بالفوز من أرض منافسه الوحدات الأردني 1-0، في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي على أرضية ستاد الملك عبد الله في العاصمة الأردنية عَمّان.

وسجل هدف الفوز الوحيد محمد قدوح في الدقيقة 79.

وينتظر العهد منافسه وجاره الأردني الإثنين 24 حزيران / يونيو في بيروت ضمن مباراة العودة لمعرفة الطرف المتأهّل إلى نهائي غرب آسيا.

ويلعب في نصف نهائي غرب القارة الآخر الجيش السوري مع الجزيرة الأردني ذهاباً الثلاثاء في البحرين، الأرض البديلة للفريق السوري.

في تفاصيل المباراة، بحث الوحدات مع انطلاق صافرة البداية عن هدف سريع يعزّز من خروجه فائزاً على أرضه وبين جماهيره.

واندفع الوحدات بتحفّظ نحو المواقع الهجومية معتمداً على انطلاقات فادي عوض ورجائي وصالح راتب والدردور حيث عملوا على إرسال كرات صوب رأس الحربة بهاء فيصل.

وعمل العهد اللبناني على امتصاص اندفاع منافسه ثم التفكير بالبحث عن هجمات مرتدة قد تقود لمباغتة أصحاب الأرض معتمداً على سرعة انطلاقات حسين منذر فاعور وعطية وقدوح.

وتألّق مهدي خليل حارس العهد في تحويل تسديدة رجائي عايد من مسافة بعيدة لحساب ركنيّة.

ووجد الوحدات صعوبة في عملية الاختراق نتيجة بطء إيقاعه الهجومي وحسن الرقابة التي فرضها العهد على مفاتيح اللعب وتحديداً ثلجي وبهاء فيصل، لتغيب مشاهد التهديد.

وواصل الوحدات استحواذه السلبي حيث انحصرت ألعابه في منتصف الملعب، فيما واصل العهد إحكام إغلاق المساحات والضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة، ليبقى أصحاب الأرض بلا خطورة.

ولاحت للوحدات بعد ذلك فرصة خطرة عندما توغّل الدردور، ومرّر لبهاء فيصل ليسدّد بقوّة لكنها ارتطمت بخميس.

ومن هجمة مرتدّة تسلّم أحمد زريق كرة نموذجيّة وحاول الولوج باتجاه مرمى الفاخوري لكن الباشا تدخّل بالوقت المناسب.

وفي الوقت بدل الضائع سدّد حسين الزين كرة بالعرض لم تجد المتابعة المطلوبة من قدوح لتمر بجوار القائم الأيمن للفاخوري، وينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

وأجرى مدرب الوحدات أبو زمع مع انطلاق الشوط الثاني بسعيد مرجان مكان صالح راتب لتعزيز القدرات الهجوميّة.

وأخرج الحظ بلسانه لبهاء فيصل عندما انقضّ برأسه خلف عرضيّة قنديل لينوب القائم الأيسر عن مهدي خليل في التصدّي لمحاولته.

ودفع مدرب العهد بورقة محمد حيدر مكان ربيع عطايا لتنشيط القدرات فريقه بمنطقة خط الوسط، فيما زجّ الوحدات بحسن عبد الفتاح مكان ثلجي.

ومع تراجع غريب أصاب أداء الوحدات، كان العهد يخطف هدف التقدّم من كرة نموذجيّة أرسلها محمد حيدر على رأس محمد قدوح الذي دكّها برأسه استقرّت على يمين الفاخوري بالدقيقة “79”.

وعمل العهد على استهلاك الوقت أملاً بالمحافظة على تقدّمه، لتنتهي المباراة بفوزه بهدف ثمين، عزّز من حظوظ التأهّل قبل مواجهة الرد في بيروت، حيث بات بحاجة للتعادل بأيّ نتيجة على أقلّ تقدير لضمان التأهّل لمواجهة الجزيرة الأردني أو الجيش السوري في نهائي غرب آسيا.

المصدر: وكالات

ذات صلة