مصر المنقوصة عددياً تعود بتعادل قاتل من الغابون

عاد المنتخب المصري بتعادل قاتل من أرض مضيفه الغابوني 1-1 في فرانسفيل بمشاركة نجم ليفربول الإنكليزي محمد صلاح الأحد، وذلك في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة السادسة من الدور الثاني لتصفيات إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

وتأثّر المنتخب المصري، الفائز في الجولة الأولى على أنغولا 1-صفر في القاهرة، بالنقص العددي في صفوفه في آخر 20 دقيقة بعد طرد مدافعه عمر جابر بالإنذار الثاني، ما فتح الباب أمام أصحاب الأرض لخطف هدف التقدم بفضل البديل جيم اليفينا (73).

لكن البديل مصطفى محمد أنقذ الفراعنة بإدراكه التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي (90).

ورفع الفراعنة رصيدهم الى 4 نقاط في المركز الأول مؤقتا بفارق نقطة أمام ليبيا التي تلعب الثلاثاء أمام أنغولا، فيما حصلت الغابون على نقطتها الأولى في المركز الثالث مؤقتا.

وجاء التعثر في الغابون رغم عودة صلاح (29 عاماً) إلى قيادة الفراعنة بعدما غاب عن المباراة الأولى أمام أنغولا الأربعاء بالقاهرة والتي عانى فيها الفراعنة للفوز بهدف من ركلة جزاء لمحمد مجدي “أفشة”، وذلك بسبب قيود الحجر الصحي الخاص بفيروس كورونا التي تفرضها بريطانيا على الوافدين من دول المنطقة الحمراء ومن بينها مصر.

وكانت المباراة هامة جداً بالنسبة للمنتخب المصري كون المنتخب الغابوني أبرز منافسيه على بطاقة المجموعة إلى الدور الحاسم، وقد خرج منها بأقل ضرر ممكن.

وجاء الشوط الأول متوسطاً فنياً حيث تبادل المنتخبان السيطرة والاستحواذ، وان كانت الأفضلية لأصحاب الارض بفضل سيطرة لاعبي الوسط غويلور كانغا وأندري بوكو وماريو ليمينا على منطقة المناورات، وتحركات الهداف المزعج بيار إيميريك اوباميانغ وأرون بوبيندزا.

وكانت البداية بهجمة منظمة للفراعنة في الدقيقة 5 حيث مرر محمد صلاح كرة عرضية لمحمد مجدي “افشه” سددها علت العارضة، فرد اوباميانغ بتسديدة مرت بجوار القائم الايمن (18).

ومع مرور الوقت، لجاء لاعبو الغابون للتسديد من خارج منطقة الجزاء لضرب التكتل الدفاعي للضيوف عن طريق كانغا (35) وبوبيندزا (37) لكنهما لم يجدا طريقهما إلى مرمى محمد الشناوي.

وانطلق منتخب الفراعنة بهجمة مرتدة في الدقيقة 40 حيث وصلت الكرة على حدود منطقة الجزاء لمحمد شريف، فراوغ راوغ يوهان أوبيانغ وسددها فوقف العارضة.

وأنقذ الشناوي مرماه من هدف في الدقيقة 50 بتصدية لتسديدة المنفرد بوبيندزا قبل أن يشتتها الدفاع المصري الكرة.

واستغلّ أصحاب الأرض النقص العددي في صفوف الفراعنة وضغطوا هجوميا، ونجح اليفينا في احراز هدف التقدم في الدقيقة 73 بعدما استلم تمريرة أندري بيوغو داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد على يمين الشناوي.

لكن المدرب المصري حسام البدري عرف كيف يتعامل مع الوضع بإجراء عدة تغييرات هجومية حيث دفع بمصطفى محمد وصلاح محسن وعبدالله السعيد، سعيا لإدراك التعادل على الاقل.

وبالفعل، نجح مصطفى محمد في احراز هدف التعادل في الدقيقة 90 بعدما وصلته الكرة إثر تمريرة طولية من احمد حجازي ارتقى لها صلاح محسن برأسه وهيأها لمحمد الذي حاول تسديد الكرة فوق الحارس انطوني مفا ميزوي لكن الأخير تمكن بصعوبة من إبعاد الكرة قبل أن تعود الى اللاعب ذاته، فتابعها رأسية داخل الشباك.

وفي المجموعة الثامنة، تصدرت ناميبيا موقتا بأربع نقاط بعد تحقيقها فوزها الأول على حساب مضيفتها توغو بهدف وحيد سجله وازا كامبيندو (55).

وتقدمت ناميبيا بفارق نقطة على السنغال التي تلعب الثلاثاء مع الكونغو الثالثة بنقطة أمام توغو (من دون نقاط).

وفي المجموعة الخامسة، اكتفت كينيا بالتعادل للمباراة الثانية توالياً وهذه المرة أمام مضيفتها رواندا 1-1، رافعة رصيدها إلى نقطتين في المركز الثاني بفارق نقطة خلف مالي المتصدّرة التي تلعب الإثنين مع مضيفتها أوغندا (نقطة واحدة).

المصدر: وكالات

ذات صلة