دورة باريس للماسترز في موعدها المحدّد

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة المضرب عن إبقاء دورة باريس للماسترز في موعدها المقرر بين 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري و8 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ولكن مع تخفيض عدد المتفرجين في اليوم الواحد إلى ألف شخص.

وجاء في بيان صادر عن الاتحاد المنظّم “ستستقبل الدورة ألف مشجع في اليوم، مع مراعاة القيود الصحية المطبقة في باريس والمحدّدة بأمر من مدير شرطة باريس”.

وتابع “في ضوء التنظيم الصارم لبطولة رولان غاروس، سيوفق الاتحاد الفرنسي لكرة المضرب بين الامتثال الصارم للتدابير الصحية اللازمة وتنظيم هذا الحدث الرياضي الاستثنائي”.

وتستقبل بطولة فرنسا المفتوحة التي تصل إلى ختامها الأحد ألف مشجّع في اليوم الواحد كحد أقصى منذ 27 ايلول/سبتمبر الفائت.

وبعد إلغاء العديد من الدورات من روزنامة نهاية العام أبرزها جميع تلك المقررة في آسيا منها دورة شنغهاي الصينية للماسترز، ودورة اوكلاند في نيوزيلندا مطلع العام المقبل، لم يكن مصير دورة باريس واضحا قبل مساء الأربعاء، إذ حتى بعد ظهر الأربعاء، كان الموقع الالكتروني الرسمي للدورة يشير الى انه “في الوقت الراهن، ليست لدينا رؤية واضحة للوضع الصحي في نهاية تشرين الاول/أكتوبر.

وبانتظار مناقشة المسألة مع الحكومة الفرنسية، للأسف لا يمكننا إعطاءكم أيّ معلومات دقيقة عن الترتيبات التنظيميّة”.

وبعد توقّف منافسات الكرة الصفراء بين شهري آذار/مارس وآب/أغسطس بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، استؤنفت المنافسات في العديد من الدورات والبطولات خلف ابواب موصدة بوجه الجماهير أو بأعداد قليلة، في حين ألغيت أخرى.

وفي حين أن المنافسات بغياب الجماهير لا تناسب الرعاة والمنظمين، الا ان رابطة اللاعبين المحترفين (اي تي بي) التي تبدو عازمة على إقامة دورة الماسترز الختامية لأفضل ثمانية لاعبين في العالم في نهاية العام، تسعى للسماح بالحضور الجماهيري ولو بأعداد قليلة.

المصدر: وكالات

ذات صلة