كريستيانو رونالدو يقود يوفنتوس للفوز على فيورنتينا
حقّق يوفنتوس انتصاراً كبيراً على ضيفه فيورنتينا 3-صفر الأحد في الجولة 22 من الدوري الإيطالي.
وكان فريق “السيدة العجوز” تعرّض لخسارته الثانية هذا الموسم في الجولة 21 بسقوطه أمام نابولي فريقه مدرب يوفنتوس الحالي ماوريتسيو ساري.
وابتعد يوفنتوس مؤقتاً فقط بفارق ست نقاط في الصدارة عن منافسه إنتر ميلان قبل أن يعود الفارق إلى حاله (ثلاث نقاط) بعد فوز الأخير على أودينيزي.
وأجرى ساري تبديلين على التشكيلة التي خاضت المباراة ضدّ نابولي، فاشرك الفرنسي أدريان رابيو بدلاً من مواطنه بلاز ماتويدي، والجناح البرازيلي دوغلاس كوستا مكان الأرجنتيني باولو ديبالا.
بدأ فيورنتينا الذي شهد تطوراً في المستوى منذ تعيين جيوسيبي ياكيني مدرباً له في 24 كانون الاول/ديسمبر، المباراة بقوة وكاد يفتتح التسجيل مبكراً لكن حارس يوفنتوس البولندي فويتشيك تشيزني أنقذ مرماه من هدف أكيد عندما تصدى لمحاولة بالكعب من مهاجم فيورنتينا فيديريكو كييزا، ومحاولة أخرى لبول ليرول.
وافتتح يوفنتوس التسجيل عندما احتسب الحكم ركلة جزاء ليوفنتوس اثر لمسة يد من جرمان بيتزيلا داخل المنطقة انبرى لها رونالدو (40) لينجح في التسجيل للمباراة التاسعة توالياً معادلاً رقم الفرنسي دافيد تريزيغيه الذي حقّق هذا الإنجاز في صفوف يوفنتوس موسم 2005 – 2006.
وقبل نهاية المباراة بـ10 دقائق، حصل يوفنتوس على ركلة جزاء أخرى إثر عرقلة الأوروغوياني رودريغو بيتانكور داخل المنطقة من قبل فيديريكو تشيكيريني ليضيف رونالدو الهدف الثاني رافعاً رصيده هذا الموسم إلى 19 هدفاً معززاً مركزه الثاني في صدارة ترتيب الهدافين.
وفي الوقت بدل الضائع أضاف المدافع الهولندي ماتييس دي ليخت الهدف الثالث بكرة رأسية من مسافة قريبة مستغلاً ركلة ركينة من ديبالا ملحقاً بفيورنتينا الخسارة الأولى في العام الحالي.
لاتسيو وإيموبيلي في تألّق متواصل
وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة، عاد لاتسيو إلى سكة الانتصارات التي توقفت عند 11 توالياً بالتعادل مع الجار اللدود روما (1-1)، وذلك بفوز كاسح على ضيفه سبال 5-1.
ويدين فريق المدرب سيموني إينزاغي بفوزه الخامس عشر إلى المتألّق إيموبيلي الذي سجّل ثنائيّة (3 و29) مع هدف ثان أكثر من رائع حيث تلاعب بالحارس الذي لحق به إلى حدود المنطقة قبل أن يسدّد الكرة ساقطة من فوق الدفاع إلى الشباك، إضافة إلى تمريره كرة حاسمة سجل منها الإكوادوري فيليبي كايسيدو هدفه الثاني (16 و38)، قبل أن يضيف البديل الهولندي الشاب بوبي أديكانيي الخامس (58).
وقلّص سبال، القابع في المركز الثامن عشر الفارق في الدقيقة 65 عبر سيموني ميسيرولي، لكن ذلك لم يكن كافياً لمساعدة فريقه من أجل العودة ومحاولة حرمان لاتسيو من النقاط الثلاث التي رفع بها رصيده إلى 49 نقطة في المركز الثالث.
وعزّز إيموبيلي صدارته لترتيب الهدافين بـ25 هدفاً، وهو رقم لم يصل إليه أي لاعب في 21 مباراة سوى الأرجنتيني الإيطالي أنتونيو فالنتين أنجيليو عام 1959 حين سجّل 25 أيضاً لصالح إنتر ميلان بحسب “أوبتا” للاحصاءات.
كما أصبح أكثر اللاعبين تهديفا في الأعوام العشرة الأخيرة في “سيري آ” بعدما وصل خلال عقد من الزمن إلى 124 هدفاً، متفوقا على مهاجم يوفنتوس الحالي الأرجنتيني غونزالو هيغواين بحسب “أوبتا”.
ميلان يتعثّر بغياب زلاتان
وبعد فوزه بخمس من مبارياته الست الأخيرة في الدوري والكأس، تأثر ميلان بغيابه نجمه العائد المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بسبب المرض، واكتفى بالتعادل مع ضيفه هيلاس فيرونا 1-1 على الرغم من اضطرار الأخير لاكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد المغربي سفيان أمرابط في الدقيقة 68.
ووجد فريق المدرب ستيفانو بيولي نفسه متخلفاً منذ الدقيقة 13 بهدف ماركو دافيدي فاراوني، قبل أن يعادل التركي هاكان جالهان أوغلو من ركلة حرة (29)، مانحاً فريقه نقطته الـ32 في المركز الثامن مباشرة أمام ضيفه بفارق نقطتين.
ولم تكن حال أتالانتا، القادم من انتصار ساحق على توروينو 7-صفر خارج ملعبه، أفضل من ميلان إذ اكتفى أيضاً بالتعادل مع ضيفه جنوى 2-2 على الرغم من النقص العددي في صفوف الأخير خلال الدقائق الثماني الأخيرة.
وبعد أن تقدم بهدف البرازيلي رافايل (13)، وجد أتالانتا نفسه متخلفاً بهدفي دومينيكو كريشيتو من ركلة جزاء (19) والباراغوياني أنتونيو سانابريا (33)، قبل أن ينقذ نقطة بهدف التعادل الذي سجله السلوفيني يسوسيب إيليشيتش (35).
كما تواصلت معاناة تورينو بخسارته من ليتشي بالأربعة.
المصدر: وكالات