توتنهام يصدم مانشستر سيتي ويعزّز آمال ليفربول باللقب

قفز توتنهام إلى المركز الخامس بعدما اصطاد ضيفه مانشستر سيتي 2-0 الأحد ضمن المرحلة الخامسة والعشرين من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

واحتاج توتنهام للكثير من الصبر وبعض الحظّ قبل الظفر بالنقاط الثلاث وتجاوز فارق الإمكانات الكبير مع ضيفه الذي تضاءلت آماله كثيراً للاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز القريب من ليفربول.

وتصدّى الفرنسي لوريس لركلة جزاء نفّذها الألماني غوندوغان (40) قبل أن يمنح الهولندي برغوين الهدف الأول لصالح توتنهام (63) ومن ثم يضيف الكوري الجنوبي سون الثاني (71).

واستفاد توتنهام من طرد الأوكراني زينتشنكو إثر تلقّيه الإنذار الأصفر الثاني (60) وهي الحالة التي غيّرت مجرى المباراة كلياً.

وصار رصيد توتنهام 37 نقطة بفارق أربع نقاط عن تشيلسي الرابع فيما توقف رصيد الخاسر عند 51 نقطة في المركز الثاني بفارق 22 نقطة عن ليفربول المتصدّر.

وجاءت المباراة سريعة الإيقاع لكن دون تهديد فعلي على المرمى حتى الدقيقة 25 حين نجح حارس توتنهام الفرنسي هوغو لوريس في التعامل مع تسديدة بعيدة للبلجيكي كيفن دي بروين (25)، قبل أن ينوب عنه القائم بعد دقيقتين فقط لصدّ تسديدة الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بعدما تحوّلت من مدافع الفريق اللندني الكولومبي دافينسون سانشيز (27).

وحصل سيتي على فرصة الوصول إلى الشباك بعدما احتسبت له ركلة جزاء بالاحتكام إلى تقنية المساعدة بالفيديو “في أيه آر” التي أظهرت خطأ داخل المنطقة من الإيفواري سيرج أورييه على أغويرو، فانبرى لها الألماني إيلكاي غوندوغان لكن لوريس تألق وأنقذ فريقه (40).

واحتدمت المباراة بعد ذلك، بسبب مطالبة سيتي بركلة جزاء لرحيم سترلينغ الذي حاول الوصول إلى الكرة بعد ارتدت من قبل لوريس، فتدخّل الأخير وتسبب بسقوطه لكن الحكم لم يحتسب خطأ بعد الاحتكام الى “في أيه آر”، ما دفع بلاعبي توتنهام إلى المطالبة بإنذار لسترلينغ بسبب محاولته خداع الحكم، ما يعني طرده لأنّه سبق له الحصول على بطاقة صفراء، لكن الحكم قرر وحسب أن ليس هناك ركلة جزاء من دون معاقبة المهاجم الدولي الإنكليزي.

وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ولم يتغير الوضع في بداية الثاني حتى الدقيقة 60 حين اضطر سيتي لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد الأوكراني ألكسندر زينتشنكو لحصوله على إنذار ثان، وبعدها بأقل ثلاث دقائق تفاقمت مشاكل سيتي بتخلفه بهدف جميل لبرغوين، القادم حديثاً من أيندهوفن.

وسجّل ابن الـ22 عاماً الهدف بعدما وصلته الكرة عند مشارف المنطقة بتمريرة من البرازيلي لوكاس مورا إثر ركلة ركنيّة، فسيطر عليها بصدره قبل أن يطلقها “طائرة” على يسار الحارس البرازيلي إيدرسون (63).

ووجّه سبيرز الضربة القاضية لضيفه بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 71 عبر سون الذي وصلته الكرة عند مشارف المنطقة، فسددها قوية نحو المرمى ارتطمت بقدم لاعب الوسط الدولي البرازيلي فرناندينيو وخدعت مواطنه إيدرسون.

المصدر: وكالات

ذات صلة