مانشستر سيتي يحتفظ بلقب الدوري الإنكليزي
أحرز مانشستر سيتي لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بعدما ضمن صدارة الترتيب بفوز ساحق 4-1 خارج ملعبه على برايتون آند هوف ألبيون في الجولة الأخيرة من الموسم الأحد.
وأنهى فريق المدرب بيب غوارديولا الموسم ورصيده 98 نقطة بينما رفع فوز ليفربول 2-صفر على ضيفه ولفرهامبتون واندرارز رصيده إلى 97 نقطة وهي الأعلى على الإطلاق لفريق أنهى الموسم في المركز الثاني.
وفي نهاية السباق الأقوى على اللقب على الإطلاق في كرة القدم الإنكليزية، أصبح سيتي، بفوزه 14 على التوالي، أوّل فريق يحقّق اللقب مرتين متتاليتين منذ مانشستر يونايتد عام 2009.
ولم يهدر الفريقان أيّ نقطة منذ تعادل ليفربول بدون أهداف مع إيفرتون في الثالث من مارس آذار.
وضمنت أهداف سيرجيو أغويرو وإيمريك لابورت ورياض محرز وإيلكاي غندوغان فوزا كبيرا لسيتي.
وقال غوارديولا الذي نال لقب الدوري مرتين بالإضافة إلى ثلاث مرات مع كلّ من برشلونة وبايرن ميونيخ “يجب علينا توجيه التهنئة لليفربول وشكره لأنه ضغط علينا من أجل رفع مستوانا”.
وجاءت لحظة الخوف الوحيدة لسيتي عقب تقدّم صاحب الأرض المفاجئ عبر غلين موراي في الدقيقة 27.
لكن عندما تأتي اللحظة الحاسمة يظهر أغويرو.
وأدرك المهاجم الأرجنتيني، الذي أحرز هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنح سيتي أول ألقابه في عصر الدوري الممتاز قبل سبع سنوات، التعادل بعد 83 ثانية ومنحت ضربة رأس من لابورت التقدّم للفريق الضيف قبل الاستراحة.
ومع تقدّم ليفربول، الذي دخل الجولة الأخيرة متأخرا بنقطة عن سيتي، بهدف على ولفرهامبتون كان النادي القادم من منطقة مرسيسايد بحاجة إلى شيء استثنائي في الساحل الجنوبي.
لكن عندما سدّد محرز كرة قويّة في شباك ماثيو رايان حارس برايتون بعد مرور ساعة بقليل وهزّ غندوغان الشباك من ركلة حرة رائعة في الدقيقة 72 كان يمكن لجماهير سيتي بدء احتفالاتها.
ونال سيتي اللقب في أربعة من آخر ثمانية مواسم لكن قائده فينسن كومباني، الذي منحت تسديدته الرائعة الفوز 1-صفر على ليستر سيتي الاثنين الماضي وضمان أن يحافظ سيتي على مصيره بين يده، قال إن هذا هو الأفضل من بينها.
وأضاف كومباني “لقبان متتاليان لكن هذا كان الأصعب والأكثر إرضاء. ليفربول كان استثنائيا هذا العام. لا أقصد أن أزيد آلامه لكنه لم يستحق أن يخسر اللقب”.
وتابع “لكننا نافسنا فريقا جيدا طيلة الموسم ونجحنا أن نكون في الصدارة”.
ويمكن للإسباني غوارديولا أن يكون أول مدرب يقود الثلاثية المحلية لو تغلّب سيتي على واتفورد في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي الأسبوع المقبل بعدما نال لقب كأس رابطة الأندية.
وبدأ سيتي المباراة متوتّرا ومع هتافات جماهير برايتون أن ليفربول يتقدّم على ولفرهامبتون بدا أن فترة مذهلة من كرة القدم تملك المزيد من الإثارة عندما هزّ موراي الشباك بضربة رأس بعد ركلة ركنية.
وفي الشمال بدأت جماهير ليفربول تحلم لكن ديفيد سيلفا مرّر الكرة إلى أغويرو الذي سدّد من أسفل رايان.
وعاد زمام المبادرة لسيتي وسدّد محرز كرة أبعدها رايان ببراعة إلى ركلة ركنيّة هزّ منها المدافع لابورت الشباك بضربة رأس محرزا هدفه الثالث في الدوري هذا الموسم.
وسدّد لويس دانك مدافع برايتون ركلة حرة أبعدها الحارس إيدرسون بصعوبة في آخر لعبة للشوط الأول.
وفرض سيتي هيمنته على الشوط الثاني.
وسدّد محرز، الذي قاد ليستر سيتي للقب في 2016، كرة قوية بقدمه اليمنى في المرمى لتنطلق أفراح جماهير سيتي.
وحصد سيتي 198 نقطة في موسمين ورفع هدف غندوغان رصيد الفريق إلى 201 هدف في الموسمين.
المصدر: رويترز