كأس إنكلترا: دربي مرسيسايد ووولفرهامبتون-يونايتد الأبرز

سيكون دربي مرسيسايد بين ليفربول متصدّر ترتيب الدوري وجاره إيفرتون، والمواجهة بين وولفرهامبتون ومانشستر يونايتد، الأبرز في الدور الثالث من مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم الذي ينطلق السبت.

ويدخل ليفربول لقاء الأحد على ملعبه “أنفيلد” مرشحا لتخطي منافسه الذي أظهر تطورا في المستوى منذ أن تولى الاشراف عليه المدرب الايطالي المحنك كارلو أنشيلوتي خلفا للبرتغالي ماركو سيلفا، بعد فترة انتقالية وجيزة تولاها مهاجم الفريق السابق الاسكتلندي دنكان فيرغوسون الذي بات حاليا مساعدا للمدرب الجديد.

ودفع سيلفا ثمن خسارة فريقه أمام الغريم ليفربول بالذات 2-5 في الدوري الإنكليزي الممتاز في الرابع من كانون الأول/ديسمبر.

ومنذ بدء مهام المدرب السابق لنابولي في الإدارة الفنية، تغلب إيفرتون على بيرنلي 1-صفر ونيوكاسل 2-1 قبل أن يخسر بصعوبة بنتيجة 1-2 أمام مضيفه مانشستر سيتي بطل الدوري وحامل لقب مسابقة الكأس.

ويمرّ ليفربول بفترة رائعة، إذ توج في الأشهر الماضية بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية، وأتمّ الخميس عاما كاملا من دون أن يتعرّض لأي خسارة في الدوري المحلي حيث يتابع زحفه بخطى ثابتة نحو التتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1990.

وتفوق ليفربول مساء أمس على ضيفه شيفيلد يونايتد بهدفين نظيفين في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري، وأعاد الفارق إلى 13 نقطة عن أقرب مطارديه ليستر سيتي صاحب المركز الثاني، علما بأن فريق “الريدز” لديه مباراة مؤجّلة.

وقال مدرّب ليفربول الألماني يورغن كلوب بعد الفوز التاسع عشر في 20 مباراة في الدوري هذا الموسم “أنا سعيد جدا وفخور جدا باللاعبين (…) الطريقة التي سيطرنا بها على شيفيلد هذا المساء كانت استثنائيّة”.

وردا على سؤال عما إذا كان سيجري تبديلات لإراحة عدد من الأساسيين في ظل الضغط الكثيف للمباريات، قال “لن أكشف التشكيلة الأساسية لكارلو أنشيلوتي، لكنني سأقوم بما أعتقد أنه الأمر المناسب”.

وتابع “بعض الأمور يمكنني أن أقر بشأنها بنفسي، وأمور أخرى سيبلغني بها الجهاز الطبي (بحال معاناة لاعبين من الاجهاد أو الاصابات)”، مشددا على أن التشكيلة “ستكون الأفضل بالنسبة إلينا في هذه اللحظة”.

غيابات يونايتد ومهمّة سيتي

ولن تكون مهمّة مانشستر يونايتد سهلة عندما يحل ضيفا على وولفرهامبتون القوي على أرضه السبت.

والتقى الفريقان على ملعب “مولينو” ذهابا في الدوري المحلي في آب/أغسطس الماضي، وانتهت المباراة بتعادلهما 1-1.

وتعتبر مباراة ثأريّة للشياطين الحمر بعد خروجهم في ربع النهائي من هذه المسابقة على يد وولفرهامبتون الموسم الماضي.

وغالبا ما يقدّم وولفرهامبتون مباريات قوية أمام الفرق الكبيرة. وأبرز دليل على ذلك قلب تخلفه أمام مانشستر سيتي من صفر-2 إلى فوز 3-2 في 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وخسارته بصعوبة أمام ليفربول صفر-1 في مباراة أدت تقنية المساعدة بالفيديو “في ايه آر” دورا كبيرا في تحديد نتيجتها.

ويعاني مانشستر يونايتد الذي خسر بثنائيّة نظيفة أمام مضيفه أرسنال في المرحلة الأخيرة من الدوري، من غياب لاعبين مؤثرين في خط الوسط هما الاسكتلندي سكوت ماكتوميني بسبب إصابة في الركبة ستبعده لفترة طويلة عن الملاعب، في حين سيخضع الفرنسي بول بوغبا لعملية جراحيّة في الكاحل ولن يعود إلى الملاعب قبل قرابة شهر، ما قد يدفع مانشستر إلى دخول سوق الانتقالات الشتوية خلال الشهر الحالي لتعزيز صفوفه.

ويخوض مانشستر سيتي حامل اللقب مباراة يتوقع أن تكون سهلة نسبيا على ملعبه ضد بورت فايل من الدرجة الثالثة.

وفي أبرز المباريات الأخرى، يلتقي أرسنال الذي حقق أول فوز بإشراف مدربه الجديد الإسباني ميكيل أرتيتا على حساب مانشستر يونايتد 2-صفر الأربعاء مع ليدز متصدر ترتيب دوري الدرجة الأولى، في حين يستقبل جاره اللندني تشيلسي نوتنغهام فورست من الدرجة الأولى أيضا.

المصدر: وكالات

ذات صلة