تقنيّة الفيديو تحرم مانشستر يونايتد من ريمونتادا تاريخيّة

احتاج مانشستر يونايتد لافتقاد تركيز مضيفه شيفيلد يونايتد لسبع دقائق فقط كي يتقدم 3-2 قبل أن يعود صاحب الأرض وينهي المباراة متعادلاً 3-3 الأحد ضمن الأسبوع الثالث عشر من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز.

ووجد جماهير الشياطين الحمر فريقهم متأخّراً بالنتيجة عقب متابعة الاسكتلندي فليك لكرة ارتدّت من الحارس الإسباني ديفيد دي خيا مع الدقيقة التاسعة عشرة قبل أن يضيف الفرنسي موسيه الهدف الثاني (52).

وكان شيفيلد يونايتد قريباً من تحقيق فوزه الأول على “الشياطين الحمر” منذ الموسم الأول للدوري الممتاز حين تغلّب عليهم 2-1 في 15 آب/أغسطس 1992، إلا أنّ رجال المدرب النروجي أولي غونار سولشاير قلبوا الطاولة وعادوا من بعيد بتسجيلهم ثلاثة أهداف في غضون 9 دقائق قبل قرابة ربع ساعة على النهاية.

وبدا أنّ مانشستر يونايتد في طريقه لخطف انتصار تاريخي بتسجيله ثلاثة أهداف بظرف سبع دقائق تناوب عليها ويليامس والبديل غرينوود وراشفورد (22 و77 و79)، لكن الكرة أنصفت المضيف بعد هدف التعادل الذي سجّله البديل مكبورن (90).

وعاد حكم اللقاء إلى تقنيّة الفيديو للتأكّد من صحّة هدف التعادل عقب اعتراض لاعبي يونايتد على الهدف بحجّة لمس مكبورن للكرة بيده قبل أن يضعها في المرمى إلا أنّ أندريه مارينر قرّر تثبيت الهدف ليزداد وضع سولشاير تعقيداً.

ولم ينتصر مانشستر يونايتد سوى مرتين في آخر 8 مباريات في الدوري الممتاز ويملك حالياً 17 نقطة في المركز التاسع بفارق الأهداف فقط عن توتنهام.

المصدر: وكالات

ذات صلة