ساوثغيت: بطولة أوروبا 2020 قد تحدّد مستقبلي
أعلن غاريث ساوثغيت مدرّب إنكلترا إن أداء منتخب بلاده في بطولة أوروبا لكرة القدم العام المقبل من المرجّح أن يحدّد إذا ما كان سيبقى في منصبه حتى كأس العالم 2022.
وأضاف ساوثغيت الذي سيسافر إلى قطر، مستضيفة كأس العالم 2022، لمتابعة لاعبي ليفربول في كأس العالم للأندية الشهر المقبل “هذا سيعتمد بشكل كبير على ما سيحدث الصيف المقبل”.
وأشار إلى واقعة التعرض لانتقادات حادة بعد استبعاد رحيم سترلينغ من تشكيلة إنكلترا لأسباب انضباطية “عندما تمر بمثل هذا الأسبوع تشعر بأن الناس قد لا تستمر في الشعور بالحب نحوك”.
وأضاف “عندما لا تكون هناك رغبة في استمرارك فإن ذلك يمكن أن يؤثّر على الفريق. أنا واقعي فيما يتعلّق بسرعة حدوث هذه التحوّلات”.
وتولّى ساوثغيت تدريب إنكلترا بدوام كامل في 2016 ويرتبط بعقد حتى 2022 بعدما قاد المنتخب الإنكليزي إلى قبل نهائي كأس العالم العام الماضي والتأهّل بجدارة إلى نهائيّات بطولة أوروبا 2020.
ومن المنتظر أن تلعب إنكلترا مباريات دور المجموعات في بطولة أوروبا المقبلة في استاد ويمبلي الذي سيستضيف أيضا قبل النهائي والنهائي بينما قال ساوثغيت إنه يدرك مقدار التوقعات العالية.
وقال مدرب إنكلترا “لقد تعاملنا بشكل جيّد مع التوقعات في آخر 18 شهرا. لم نتأثّر بذلك خلال مباريات التصفيات بينما كنا نعاني في الماضي من التوتر ويتأثّر الأداء وأسلوب اللعب”.
وأضاف “ضمان التأهّل لا يمنحنا سعادة كبيرة لأني أنتظر الفوز بهذه المباريات وأنا دائما أتطلّع إلى الأفضل… بالنسبة لي يتعلّق الأمر بما هو قادم وأنا أعرف جيدا أنه سيتم الحكم علينا بالبطولات المقامة في الصيف”.
المصدر: رويترز