الرئيس ميشال عون يستقبل نادي العهدالرئيس ميشال عون يستقبل نادي العهد

العهد يقدم كأس الدوري لرئيس الجمهورية

استقبل الرئيس عون وفدا من نادي العهد الرياضي بطل لبنان في كرة القدم للعام 2019 ضمَّ الاداريين واللاعبين، الذين سلموا رئيس الجمهورية كأس البطولة.

والقى رئيس النادي المحامي تميم سليمان كلمة شكر فيها الرئيس عون على الدعم الذي يوليه للرياضة والرياضيين، مشيرا الى ان النادي احرز بطولة لبنان ( الدوري) سبع مرات اضافة الى زيادة رصيده من الالقاب في كأس لبنان وكأس السوبر وكأس النخبة “حتى اصبح في فترة وجيزة علامة فارقة في تاريخ كرة القدم اللبنانية”. واضاف : “وعلى الصعيد الاسيوي، يشارك نادي العهد في كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم حيث كانت ابرز نتائجه الوصول الى نصف نهائي منطقة غرب آسيا في المسابقة، ونشارك هذا الموسم وكلنا امل بان فريقنا الذي يقف في حضرة فخامتكم اليوم سيبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق افضل نتيجة ممكنة في هذه المسابقة”.

وقال : “لا يوجد في نادي العهد الا الرياضة وتربية الاجيال على مبادئها واخلاقها، فأكاديميات نادي العهد في بيروت والمناطق تخرج الالاف من الرياضيين سنويا، ويقدم نادي العهد الى المنتخبات الوطنية ولاسيما في لعبة كرة القدم خيرة شبابه ليساهم في النهوض الرياضي ليجعل لبنان قويا رياضيا في عهده القوي. فنادي العهد مفتوح امام الرياضة والرياضيين وتقام على منشآته جميع المسابقات الرياضية بحضور الجمهور، ورغم ذلك تعرض النادي لحملة افتراء ظالمة وممنهجة من قبل العدو الصهيوني الذي لا يريد اي مؤسسة لبنانية تزرع البسمة على وجوه الاطفال كما لا يريد ان يكون في لبنان اي صفة من صفات القوة”.

وبعدما شكر رئيس النادي وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على اصطحابه الديبلوماسيين الى مقر النادي للرد على الافتراءات الاسرائيلية التي طاولته، قال: ” العهد اليوم واحد من سفراء الرياضة اللبنانية الى العالم، ويواكبه في كل بلد يلعب فيه افراد الجالية اللبنانية بحماس واندفاع فيقوم بدوره الوطني في تشكيل جسر محبة وانتماء الى لبنان بين افراد هذه الجاليات. ونعدكم فخامة الرئيس بأن نادي العهد سيبقى قويا ويعكس صورة لبنان القوي في عهدكم القوي”.

ورد الرئيس عون مهنئا فريق نادي العهد على فوزه ببطولة لبنان في كرة القدم، متمنيا للفريق التوفيق في مباراة كأس آسيا. وقال: ” نعتز دائما بالرياضيين الذين نعتبرهم النخبة ونريد لشبابنا ان يكونوا على مثالهم ويعملوا على مواجهة الافات الاجتماعية ولاسيما المخدرات التي تعتبر الرياضة احدى ابرز وسائل مواجهتها. ولا بد من العمل، على نوعية الشباب وتشجيعهم على الاستمرار في ممارسة العمل الرياضي الذي هو رسالة للمجتمع”.

ذات صلة