فرنسا تحقّق الأهم في أيسلندا وتواصل الضغط على تركيا

واصلت فرنسا الضغط على تركيا متصدّرة المجموعة الثامنة بعد فوزها الثمين على مضيفتها أيسلندا (1-0) الجمعة لحساب الجولة السابعة من التصفيات المؤهّلة ليورو 2020.

ووقّع المهاجم أوليفييه جيرو هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء (66).

بهذا الفوز، بلغ “الديوك” النقطة 18 في رصيدهم متخلّفين بفارق المواجهات المباشرة عن تركيا صاحبة الزعامة والتي حقّقت فوزاً مثيراً في اللحظات الأخيرة على ضيفتها ألبانيا بفضل القناص سينك توسون (90).

من جانبها، فقدت أيسلندا جزءً مهماً من حظوظها في التأهل بخسارتها أمام فرنسا حيث أصبحت ثالثة في الترتيب بفارق 6 نقاط كاملة عن ثنائي الصدارة، في حين بقيت ألبانيا رابعة (9 نقاط) وأندورا ومولدوفا متذيلتان للمجموعة برصيد 3 نقاط عقب فوز الأولى على الثانية (1-0).

وتستضيف فرنسا الإثنين المقبل تركيا في مواجهة سيسعى فيها الديوك للثأر من ضيفتها التي تتقدّم عليها بأفضليّة المواجهات المباشرة عندما فازت عليها بهدفين نظيفين في الجولة الثالثة في شهر حزيران/يونو الماضي.

في ريكيافيك، يدين منتخب “الديوك” بفوزه إلى أوليفييه جيرو الذي ترجم بنجاح ركلة جزاء إلى هدف النقاط الثلاث (66)، مسجلا هدفه الـ 37 في 94 مباراة دولية.

وبات جيرو يتأخّر بفارق أربعة أهداف عن ميشال بلاتيني (41) و14 هدفا عن صاحب الرقم القياسي تييري هنري (51).

وخاضت فرنسا بطلة العالم مواجهة ايسلندا بهجوم مضطرب في ظل إصابة كيليان مبابي، والبداية البطيئة لغريزمان مع برشلونة الإسباني وغياب جيرو عن التشكيلة الأساسيّة لتشيلسي الإنكليزي، إلى اضطرار المدرّب ديدييه ديشان لإجراء تبديل في اللحظات الأخيرة باستبدال نغولو كانتي بلاعب توتنهام هوتسبر الإنكليزي موسى سيسيكو.

وظلّت آيسلندا وفيّة لأسلوبها الدفاعي الذي قادها إلى الدور ربع النهائي من كأس أوروبا 2016 وخسرت أمام فرنسا بالذات 2-5.

وطالب جيرو في الدقيقة 28 بركلة جزاء بعدما اصطدمت كرته بيد كاري إرناسون، إلا أن الحكم أشار بمتابعة اللعب، قبل أن يرفع البطاقة الصفراء بوجه مهاجم تشيلسي بسبب اعتراضه المتكرّر.

وكثّف المنتخب الفرنسي ضغوطه في الدقائق الخمس الأخيرة، فتحصّل على فرصتين بداية بعد تمريرة من لوكا دينيي وتسديدة من المتربّص داخل المنطقة غريزمان بيسراه تصدى لها الحارس هانز هالدورسون (42)، ليعود مهاجم أتلتيكو مدريد السابق ويمرّر إلى كينغسلي كومان القادم من الخلف الذي سدّد كرة مرت بمحاذاة المرمى (43).

وفي الشوط الثاني، كان غريزمان مرة جديدة الأخطر بعدما روض الكرة بصدره وسددها على “الطاير” بيسراه مرت بجانب القائم (59)، قبل أن يعود مهاجم برشلونة إلى الواجهة مجددا بعد ركلة حرة نفذها رافايل فاران ووصلت إليه، فتعرض لعرقلة من آري فريير سكولاسون احتسب على أثرها الحكم ركلة جزاء نفّذها جيرو بنجاح (66).

وكادت بطلة العالم أن تضيف الهدف الثاني عبر لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي بليز ماتويدي، إلا أن تسديدته من داخل المنطقة اصطدمت بالقائم (78).

المصدر: وكالات

ذات صلة