برشلونة يقسو على إشبيلية رغم طرد اثنين من لاعبيه

أحرز ليونيل ميسي هدفه الأول هذا الموسم ليقود برشلونة لفوز سهل 4-صفر على إشبيلية الأحد والتقدّم إلى المركز الثاني خلف ريال مدريد في الدوري الإسباني لكرة القدم لكنه أنهى المباراة بتسعة لاعبين بعد طرد عثمان ديمبلي ورونالد أراخو في مباراته الأولى.

وارتقى برشلونة بفضل هذا الفوز للمركز الثاني متقدّما على أتليتيكو مدريد برصيد 16 نقطة ويتأخّر بفارق نقطتين عن ريال مدريد الذي سيستقبله خلال ثلاثة أسابيع في كامب نو.

ويحتلّ أتليتيكو المركز الثالث برصيد 15 نقطة عقب تعادله بدون أهداف على ملعب ريال بلد الوليد الأحد.

وكان الفريق الكتالوني محظوظا في البداية بعد إخفاق إشبيلية بقيادة المدرب يولن لوبتيغي في استغلال عدّة فرص خلال بدايته الرائعة فيما كان برشلونة فعّالا وأحرز ثلاثة أهداف في غضون ثماني دقائق في الشوط الأول.

ومنح لويس سواريز التقدّم لحامل اللقب بضربة خلفيّة مذهلة في الدقيقة 27 وبعد ذلك بخمس دقائق لمس التشيلي أرتورو فيدال الكرة ليحول تسديدة البرازيلي أرتور ميلو إلى الشباك.

وجعل ديمبلي، الذي شارك في التشكيلة الأساسية على حساب أنطوان غريزمان المنضم لبرشلونة مقابل 120 مليون يورو (131.76 مليون دولار)، النتيجة 3-صفر في الدقيقة 35 بعد مجهود فردي مذهل.

وهزّ ميسي قائد برشلونة الشباك من ركلة حرة قبل 12 دقيقة من النهاية ليفتتح رصيده في موسم ابتلي فيه بالإصابات لكن النهاية كانت مريرة لفريق المدرب إرنستو بالبيردي.

وشارك المدافع أراخو القادم من أوروغواي بدلا من جان-كلير توبيدو المصاب لكنه ترك الملعب بعد 14 دقيقة بسبب طرده عقب تدخل متهور ضد خافيير هرنانديز فيما طُرد ديمبلي لاعتراضه على القرار.

انتصار مستحق

ويرى فيدال صاحب الهدف الثاني أن فريقه استحقّ الفوز بهذا العدد الوافر من الأهداف.

وقال للصحفيين “كنا الطرف الأفضل طوال الوقت لأننا وضعناهم دائما تحت ضغط ونستحقّ الفوز بجدارة. واجهنا فريقا يلعب جيّدا عندما يمتلك الكرة وكذلك على الأجناب لكنا هيمنا عليهم تماما”.

وشهدت آخر زيارة للمدرب لوبتيغي لكامب نو هزيمة مؤلمة عندما كان مدربا لريال مدريد الذي خسر 5-1 في آخر مباراة يقود فيها الفريق قبل إقالته ومباراة الأحد كانت تجربة قاسية أيضا للمدرب السابق لإسبانيا.

وصنع فريقه إشبيلية ثلاث فرص واضحة للتقدم في كامب نو لكنها ضاعت جميعها حيث تصدّى مارك-أندريه تير شتيغن حارس برشلونة لمحاولة المهاجم الهولندي لوك دي يونغ وكذلك لاعب الوسط البرازيلي فرناندو أهدر فرصة أيضا.

وسنحت فرصة أخرى لغير المحظوظ دي يونغ لتقليص الفارق لفريقه مع بداية الشوط الثاني لكنها ارتدّت من القائم لتكون واحدة بين 16 محاولة لفريق لوبتيغي الذي سدّد أربع مرات فقط نحو المرمى مقابل 15 لبرشلونة بينها ثمانية نحو المرمى.

وقال فرناندو لاعب أشبيلية “بدأنا المباراة بشكل رائع للغاية لكن بمجرد تأخّرنا في النتيجة بات الأمر صعبا. سنحت لنا عدة فرص للتسجيل لكن عندما تغفل ثانية واحدة في كامب نو ستتعرّض للعقاب”.

المصدر: رويترز

ذات صلة