السوبر ليغ بطولة من 64 فريقاً هذه تفاصليها
قدمت شركة (A22) المروجة لدوري السوبر الأوروبي، عقب صدور حكم محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، شكل المسابقة التي تدعمها، بمشاركة 64 فريقاً، مقسمين إلى ثلاث مجموعات، مع وجود بطل لكل منها، وإدراج نظام الترقية والهبوط لجعلها “مسابقة مفتوحة”.
وبعد أن حكمت العدل الأوروبية لصالح دوري السوبر الأوروبي ضد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أرادت الدفاع عن نموذج جديد لكرة القدم في عرض تقديمي قدمه الرئيس التنفيذي لشركة (A22)، بيرند رايشارت، أكد فيه أن “مقترح المنافسة الجديد نتيجة حوار مكثف على مدار الـ 18 شهراً الماضية، بمشاركة العديد من الأشخاص المعنيين بعالم كرة القدم”.
وستقسم النسخة الأولى من السوبر ليغ إلى 3 بطولات دوري وهي دوري النجوم والدوري الذهبي والدوري الأزرق.
وسيضم دوري النجوم 16 فريقاً مُوزعين على مجموعتين، بحيث تضم كل مجموعة 8 فرق، والدوري الذهبي سيكون بنفس النظام أيضاً، أما الدوري الأزرق سيضم 32 فريقاً على 4 مجموعات (كل مجموعة تضم 8 أندية)، ليصبح إجمالي المشاركين 64 فريقاً.
وبعد خوض 14 مباراة في كل مجموعة، ستقام جولات تصفية ابتداء من الدور ربع النهائي، وستتأهل أربعة فرق في كل مجموعة لتحديد البطل، أي أنه سيكون هناك بطل لكل مجموعة.
وعلاوة على ذلك، بعد الانتهاء من المسابقة التي من المتوقع أن تقام في الفترة من سبتمبر (أيلول) إلى أبريل (نيسان).
وستتنافس أفضل 8 فرق من كل دوري في الأدوار الإقصائية، بداية من ربع النهائي بنظام الذهاب والعودة، بينما يُقام النهائي من مباراة واحدة على ملعب محايد.
وسيهبط أسوأ فريقين في دوري النجوم إلى الدوري الذهبي، حيث سيتم ترقية أفضل فريقين مباشرة إلى الدرجة الأعلى.
وسينطبق الأمر نفسه على الدوريين الذهبي والأزرق، وسيغادر أسوأ 20 فريقاً، وسيتم استبدالهم بفرق أخرى، اعتماداً على الأداء في الدوريات المحلية.
وستعمل النسخة النسائية بالطريقة نفسها، باستثناء أنها ستضم عدداً أقل من الفرق (32 فريقاً فقط)، مقسمين إلى مجموعتين، دوري النجوم والدوري الذهبي.
وقال رايشارت: “هناك طريق طويل أمامنا لقطعه؛ ولقد تم تقديم هذا الاقتراح بمساهمات من الأندية من جميع الفئات، ونحن جميعاً نتشارك الرؤية نفسها حول تحديات الرياضة”، وتابع “نحن بحاجة إلى أفكار جيدة”.
وأضاف: “هناك تنقل بين الدوريات، وستكون هناك علاقة رائعة مع الدوريات الوطنية. هذا الاقتراح مصمم للجماهير، وهو مثير وهدف طموح للغاية”.
واستطرد: “كرة القدم هي الرياضة العالمية الوحيدة التي تحظى بملايين المشجعين حول العالم. أوروبا هي موطن كرة القدم، حيث اخترعت الكرة، وحيث تتواجد الأندية الرائدة في العالم. ويتمثل التحدي في العمل مع الأندية وبقية المشاركين لمعرفة ما إذا كان من الممكن إنشاء أفضل منافسة رياضية في العالم”.
ويخطط السوبرليغ لبث المباريات مجاناً عبر منصة فعاليات مباشرة.
المصدر: وكالات