عامان على الرحيل .. الحاج حمود خسارة للكرة اللبنانية

رغم مرور عامين على رحيله، لايزال تأثير صدمة رحيل أيقونة الكرة اللبنانية الحاج محمود حمود حاضرا. فالرجل ترك بصمة كبيرة في لاعبا ومدرباً مع نادي النجمة الذي لعب له طوال حياته، ومدربا مع عدة أندية أبرزها العهد الذي أحرز معه الكثير من الألقاب وحقق إنجازات تاريخية للنادي الأصفر . الحاج محمد عاصي أمين سر نادي العهد الذي عايش الراحل في ريعان الشباب وترافقا سويا قبل أن يختار كل منهما مسلكا معين في الحياة الرياضية اللبنانية أكد أن الحاج حمود كان ” قصة كبيرة”.

بدوره اللاعب عباس عطوي قائد نادي النجمة سابقا، فقد كان لاعبا تحت إشراف الحاج حمود في نادي شباب الساحل، فعايش تجربه الحاج كمدرب مؤكدا أن كرة القدم اللبنانية خسرت برحيل الحاج حمود شخصاً لايمكن تعويضه.

كان الحاج حمود يقود مشروعا كبيرا في نادي شباب الساحل على مستوى الملعب والفئات العمرية، وضع اللمسات الأولى للمشروع وكان شاهدا على تحويل ملعب النادي الى العشب الصناعي، وساهم في تأسيس أكاديمية النادي التي باتت اليوم من الأهم والأكبر في الضاحية الجنوبية، وها هي الفئات العمرية في نادي شباب الساحل بدأت تحصد الثمار الأولى لما زرعه الراحل وباتت منافسا قويا في مختلف الفئات.