بطولة فرنسا: سان جيرمان لتعويض التعثّر واستعادة مبابي
يريد باريس سان جيرمان حامل اللقب أن يضع خلفه خسارة نادرة في الدوري الفرنسي لكرة القدم، عندما يحلّ السبت على بوردو في المرحلة الثامنة حيث قد يعود إلى صفوفه هدافه الشاب كيليان مبابي.
وخسر فريق المدرب الألماني توماس توخل أمام رينس صفر-2 واضعا حدّا لسلسلة من 22 مباراة دون هزيمة على ملعبه “بارك دي برانس”.
قال توخل بعد خسارة الفريق “كان أداء سيئا. افتقدنا لعدة لاعبين، لهذا قمنا بالعديد من التغييرات”.
وكانت المرة الأولى في 44 مباراة يفشل فيها سان جيرمان بالتسجيل، وهي أطول سلسلة في تاريخ الدوري.
وتابع المدرب الذي خسر فريقه أيضا امام رين في المرحلة الثانية “يجب أن أنظم توقيت مشاركة لاعبي فريقي، وأعتقد أن الفريق المتواجد على أرض الملعب كان يجب أن يقدّم إداء أفضل”.
وبرغم خسارته، بقي سان جيرمان متصدّرا بفارق الأهداف عن مفاجأة الدوري أنجيه، لكن مدافعه البرازيلي ماركينيوس شدّد على ضرورة السعي لرفع مستوى التحدّي “سيكون تحدي هذا الموسم بالحفاظ على المستوى العالي في كل مباراة. يجب أن نلهم انفسنا للارتقاء إلى هذا التحدي”.
ويعوّل سان جيرمان مجدّدا على البرازيلي نيمار، نجمه العائد من إصابة، إذ سجّل له هدفين متأخّرين منذ عودته في لقاءين منحا فريق العاصمة ست نقاط.
لكن البرازيلي لعب أخيرا دون زملائه مبابي، الأوروغوياني إدينسون كافاني والقادم الجديد الأرجنتيني ماورو إيكاردي.
وتحدّث توخل عن مقاربة حذرة مع عودة بطل العالم مبابي (20 عاما) إلى التمارين بعد غياب خمس مباريات بسبب إصابة عضليّة.
وعن تفسير خسارته الأخيرة، أضاف مدرب بوروسيا دورتموند الألماني سابقا “من الضروري أن تخسر أحيانا كي تفهم صعوبة الفوز”.
وعمّا إذا كانت الخسارة بسبب خياراته أو إصابات لاعبيه، قال “تعتقدون أنها مسؤوليّتي، حسنا أتقبّل ذلك. الجميع يصبح مدرّبا بعد المباريات..”.
وتابع “كانت خسارة مستحقّة، لم ننجح بفرض الضغط على رينس. نحن خائبون لكن نتضامن سويا. خسرنا (الكاميروني اريك) تشوبو موتينغ بسبب الإصابة وبعدها تعقّدت الأمور. لم تكن مباراة جيدة ونوجّه النقد كثيرا لأنفسنا”.
ليون في النصف الثاني من الترتيب
وأصبحت بداية موسم ليون عندما حقّق انتصارين مبكرين من الماضي، إذ سقط المرشّح لمنافسة سان جيرمان على اللقب في سلسلة من الخيبات ولم يفز في آخر خمس مباريات في “ليغ 1”.
وبعد تعادله الأخير أمام بريست المتواضع 2-2، تراجعت تشكيلة المدرب سيلفينيو إلى المركز الحادي عشر، ما رفع من حدة الضغوط على الأخير ومواطنه المدير الرياضي جونينيو.
وقال سيلفينيو الذي يستقبل فريقه نانت الرابع السبت “لم نلعب جيّدا ولست راضيا. مرة جديدة نخسر النقاط في الدقائق الأخيرة”.
وتابع الدولي السابق “نعاني نقصا في الثقة وهذا يوّلد الخوف. أنا قلق نوعا ما بشأن النتائج، لكن الخطوة الأولى تكمن باستعادة الثقة. وللقيام بذلك، علينا الفوز في المباريات”.
وبعد تحقيق فوزه الأول الثلاثاء، يستقبل موناكو، صاحب المركز الثامن عشر وحامل اللقب 8 مرات، بريست الذي لم يفز في آخر أربع مباريات، فيما يستقبل مرسيليا السادس والذي أهدر نقطتين بتعادله السلبي مع ديجون متذيل الترتيب، رين التاسع والذي لم يفز في آخر أربع مباريات بعد بداية قوية حقق خلالها 3 انتصارات.
هل يخلف أوسيمهين بيبي؟
وفي وقت يتأقلم العاجي نيكولا بيبي مع الحياة اللندنيّة إثر انتقاله الضخم إلى آرسنال الإنكليزي، يسعى فيكتور أوسيمهين لتعبئة فراغه بعد قدومه إلى ليل من شارلورا البلجيكي.
النيجيري البالغ 20 عاما والذي لم يخض سوى 45 دقيقة في مباراة تحديد المركز الثالث في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، سجّل ستّة أهداف في أوّل سبع مباريات ويتقاسم صدارة الهدافين مع موسى ديمبيلي مهاجم ليون.
وسيحاول أوسيمهين رفع رصيده عندما ينتقل ليل ثالث الترتيب من شمال البلاد إلى جنوبها لملاقاة نيس السابع والذي خسر الثلاثاء أمام جاره موناكو 1-3.
وبعد انطلاقته الرائعة وفوزه خمس مرات في سبع مباريات، يستقبل أنجيه الثاني بفارق الأهداف أميان الخامس عشر.
ويملك أنجيه أقوى هجوم (15 هدفا) بينها ستّة أهداف للاعبيه الاحتياطييّن، وهي أعلى نسبة لفريق ضمن البطولات الخمس الكبرى.
المصدر: وكالات