أولمبياكوس ينتفض ويتعادل 2-2 مع توتنهام

عدّل أولمبياكوس تأخّره بهدفين إلى تعادل 2-2 على أرضه أمام توتنهام وصيف بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم الماضي في مستهلّ مشوارهما بالمجموعة الثانية الأربعاء.

وأسكت توتنهام جماهير أصحاب الضيافة بهدفين في غضون أربع دقائق في منتصف الشوط الأول. سجّل الهدف الأول هاري كين من ركلة جزاء وضاعف لوكاس مورا الغلة.

وقلّص أولمبياكوس، الذي تلقّت شباكه هدفا واحدا في تسع مباريات في كافة المسابقات حتى الآن هذا الموسم، الفارق بواسطة دانييل بودينس قبل الاستراحة.

وعادل أولمبياكوس النتيجة في الدقيقة 54 بهدف من ركلة جزاء سدّدها الفرنسي ماتيو فالبوينا في شباك مواطنه الفرنسي الحارس هوغو لوريس عقب بعض اللمحات التي تتّسم بالرعونة من قبل الضيوف.

وكان توتنهام الطرف الأخطر في المراحل الأخيرة لكن ديلي آلي وإيريك لاميلا أهدرا الفرص.

وبينما شكّل هذا تحسّنا عن بداية الفريق في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي عندما خسر أول مباراتين له في دور المجموعات قبل أن ينهي البطولة بشكل لا ينسى بحلوله وصيفا للبطل، سيشعر توتنهام بالإحباط بسبب فشله في الحفاظ على تقدّمه.

وسيكون الفريق بحاجة للمزيد من الحسم عندما يستضيف بايرن ميونيخ في المباراة الثانية. وسيتوجّه أولمبياكوس للقاء رد ستار بلغراد في المباراة المقبلة.

وقال كين “عندما تتقدّم 2-صفر عقب 30 دقيقة فأنت في موقف عظيم، أعتقد أننا سيطرنا على المباراة رغم أننا قبلها لم نكن نلعب بشكل جيد لكننا سجّلنا هدفين”.

وأضاف “الهدف الذي سكن شباكنا قبل نهاية الشوط الأول غيّر اتجاه اللقاء. الأمر محبط من وجهة نظرنا. يجب أن نتحسّن”.

وتابع “كنا نرغب في بداية مظفّرة وأن نضع أنفسنا في موقف مميّز”.

ورحب توتنهام بتانغاي ندومبلي، الذي انضم في صفقة ضخمة، بعد عودته من الإصابة إضافة لمشاركة آلي لأوّل مرة هذا الموسم بينما شارك لوكاس مورا، بطل الدور قبل النهائي الموسم الماضي أمام أياكس أمستردام، على حساب سون هيونغ-مين.

لكن بداية الفريق كانت بطيئة وتلقى إنذارا بعد أن سدّد ميغيل أنخيل غيريرو مباشرة لترتد الكرة من القائم عقب تهيئة من بودينس.

وانتزع توتنهام التقدّم على عكس مجريات اللعب في الدقيقة 26 بعد عرقلة لم يكن هناك حاجة لها من المدافع ياسين مرياح ضد كين ليتم احتساب ركلة جزاء سدّدها كين.

وأظهر مورا بعدها لمسة رائعة في تعامله مع تمريرة بن ديفيز ليسدد في مرمى الحارس جوزيه سا.

وكانت هذه بداية قاسية على أولمبياكوس لكنه ردّ بشكل جيد بتمريرة فالبوينا التي خدعت دفاع توتنهام لتصل إلى بودينس الذي سدّدها في المرمى.

وعانى توتنهام من مشكلات في بداية الشوط الثاني بعد أن فقد كريستيان إريكسن الكرة على حافة منطقة الجزاء وتعرّض فالبوينا لعرقلة من يان فرتونن.

وأشار الحكم جيانلوكا روكي باحتساب ركلة جزاء وعقب تأخر طويل في تنفيذها لمراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد، سدد فالبوينا الركلة محرزا هدف التعادل.

وتصدّى الحارس سا بشكل رائع لتسديدة آلي وجرب لاميلا حظه بتسديدة من زاوية ضيقة مع زيادة ايقاع أداء توتنهام لكن أولمبياكوس مدّد سجلّه الذي لم يخسر فيه على أرضه في البطولات الأوروبية إلى 10 مباريات.

المصدر: رويترز

ذات صلة