دورتموند يتعادل مع برشلونة في عودة ميسي
سدّد بروسيا دورتموند في إطار المرمى وأهدر ركلة جزاء خلال التعادل بدون أهداف مع ضيفه برشلونة في افتتاح مباريات المجموعة السادسة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء في أوّل ظهور من ليونيل ميسي هذا الموسم مع بطل إسبانيا.
وأصبح الواعد أنسو فاتي (16 عاما) أصغر لاعب يشارك مع برشلونة في تاريخه بالبطولات الأوروبية حين بدأ اللقاء أساسيا دون ترك بصمة حقيقيّة قبل استبداله بميسي في الدقيقة 59.
وحتى مع نزول اللاعب الأرجنتيني ظلّ الفريق الألماني الطرف الأخطر وأضاع القائد ماركو رويس ركلة جزاء تصدى لها الحارس مارك أندريه تير شتيغن.
ومنع تير شتيغن محاولتين من رويس بينما سدّد يوليان براندت كرة صاروخيّة ارتدّت من العارضة في الدقيقة 77.
وأبلغ رويس الصحفيين “إنه شعور فظيع. سدّدت ركلة الجزاء بطريقة سيئة. كان يمكننا الفوز لأن أداءنا كان جيدا. كانت ستصبح بداية مثالية. لكن بوسعنا البناء على هذا الأداء”.
ومع صعوبة إيجاد مساحات داخل أو حول منطقة الجزاء للفريقين في الشوط الأوّل لجأ الإثنان للتسديد من بعيد دون جدوى.
وغاب جيدون سانشو عن الأنظار كما لم يواصل فاتي تألّقه بعد أن أصبح حديث الجميع في إسبانيا مؤخّرا.
واحتاج دورتموند 25 دقيقة ليحصل على أول فرصة جيدة حين مرّر تورغان هازارد إلى رويس داخل منطقة الجزاء لكن تير شتيغن أجهض الخطر.
وتوغّل لويس سواريز داخل منطقة الجزاء لاغتنام فرصة نادرة لمداهمة رومان بيركي بتسديدة من زاوية صعبة لكن الحارس تعامل بشكل جيّد ليبعد محاولة مهاجم أوروغواي.
وحصل دورتموند، الذي لم تهتزّ شباكه على أرضه طيلة دور المجموعات الموسم الماضي، على ركلة جزاء بعد عرقلة ضدّ سانشو وسدّدها رويس لكن تير شتيغن واصل التألق أمام قائد الفريق الألماني.
ومنح الظهور الأول لميسي، بعد إصابته في فترة الاعداد للموسم، مساحات أكبر لبرشلونة وقام اللاعب الأرجنتيني ببعض الانطلاقات الجريئّة لكنها لم تكن كافية للتسجيل.
وقال إرنستو بالبيردي مدرب برشلونة للصحفيين “واجهنا العديد من الصعوبات. إنه شيء كنا ندرك أنه سيحدث. افتقدنا العدد اللازم في الأمتار الأخيرة ولم تتح لنا فرص مثلهم. لحسن الحظ مارك كان متألّقا”.
المصدر: رويترز