مورانت يُبقي على حظوظ غريزليز وتأهّل نيكس وميامي

أبقى جا مورانت على حظوظ ممفيس غريزليز بالتأهل إلى نصف نهائي المنطقة الغربية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بعدما قاده للفوز على لوس أنجليس ليكرز 116-99 في الدور الأول مقلصاً الفارق إلى 2-3.

وبات غولدن ستايت ووريرز حامل اللقب على مشارف التأهل بفوزه على مضيفه ساكرامنتو كينغز 116-123، ليتقدم في السلسلة 3-2.

في المنطقة الشرقية، تأهل نيويورك نيكس وميامي هيت إلى نصف النهائي حيث سيلتقيان معاً بفوزهما توالياً على كليفلاند كافالييرز 106-95 وميلووكي باكس 128-126 بعد التمديد.

في ممفيس، بدا أنّ غريزليز الذي تأخر 1-3 في السلسلة بخسارته في المباراة الرابعة، مسيطراً على المباراة بعدما تقدم بفارق 17 نقطة قبل الاستراحة على ملعبه “فيديكس فوروم”.

غير أنّ ليكرز عاد إلى أجواء اللقاء في الربع الثالث ونجح في تقليص الفارق إلى نقطة 74-75، قبل أن ينتفض مورانت ويقود فريقه إلى تسجيل 19 نقطة مقابل نقطتين فقط لزملاء “الملك” ليبرون جيمس، ليتوجه غريزليز لخوض الربع الأخير متقدماً 94-76.

وأنهى مورانت اللقاء برصيد 31 نقطة و10 متابعات و7 تمريرات حاسمة، فيما كان ديسموند باين أفضل المسجلين في صفوف الفائز مع 33 نقطة و10 متابعات.

في المقابل، أمضى جيمس بطل فوز ليكرز في المباراة الرابعة في لوس أنجليس، أمسية هادئة على غير العادة، مكتفياً بتسجيل 15 نقطة و10 متابعات، كما لم ينجح سوى في رمية ثلاثية من أصل 9.

وفي غياب نجاعة “الملك”، حمل أنتوني ديفيس الفريق على كاهله بتسجيله 31 نقطة والتقاطه 19 متابعة.

قلّل مدرب ليكرز دارفن هام من وقع خسارة فريقه قائلاً “قيل لنا إننا لن نشارك في الأدوار الإقصائية منذ البداية. لذلك لا يوجد ضغوطات” بعدما خالف التوقعات.

وتقام المباراة السادسة بين الفريقين في لوس أنجليس الجمعة.

وفي ساكرامنتو، كانت الكلمة الأخيرة لخبرة حامل اللقب غولدن ستايت أمام كينغز لينتزع فوزاً مهماً، على أمل أن يحسم السلسلة لصالحه الجمعة.

ومرّة جديدة كان ستيفن كوري حاسماً بتسجيله 31 نقطة وتمريره 8 كرات حاسمة، علماً انه سجّل سلة حاسمة مع خطأ قبل 22 ثانية من النهاية قضت على آمال الفريق المنافس بالعودة. وأضاف كلاي تومسون 25 نقطة ودرايموند غرين 21.

وبرز في صفوف الخاسر ديأرون فوكس مع 24 نقطة.

في الشرق، تألق جيمي باتلر، بطل الفوز في المباراة الرابعة الإثنين (56 نقطة)، مرة جديدة بتسجيله 42 نقطة وقاد فريقه هيت لقلب النتيجة أمام باكس بعد التمديد وحسم النتيجة لصالحه 4-1.

قال باتلر: “لقد صمدنا، لقد تأخرنا. بدا الأمر كذلك كثيراً خلال هذه السلسلة لكننا بقينا معنا، دافعنا بشكل رائع وسجلنا سلات مهمة”.

وأضاف: “مهما كان المطلوب للفوز، يمكن أن يكون 40 (نقطة)، قد يكون 50، يجب أن أكون قادراً على فعل كل شيء”.

وهي المرة السادسة في تاريخ الدوري ينجح فريق أنهى الدوري المنتظم في المركز الثامن باقصاء صاحب المركز الأول من الأدوار الإقصائية “بلاي أوف”.

وانهار باكس الذي انهى الدوري العادي في صدارة المنطقة الشرقية ومع أفضل سجل في الدوري، في الربع الأخير على ملعبه بعدما كان متقدماً بفارق 16 نقطة.

بدأ هيت بتقليص الفارق تدريجياً، فيما بدا باكس هشاً ليسجل 32 نقطة مقابل 16 لأصحاب الأرض في الربع الأخير بفضل سلة حاسمة من باتلرالذي عادل النتيجة 118-118 قبل 0.5 ثانية من النهاية.

وفرض هيت تفوقه في الوقت الإضافي، بينما كلّف خطأ من اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو (38 نقطة و20 متابعة) على ماكس ستروس قبل 40 ثانية من النهاية غالياً اذ سمح لهيت بالتقدم 128-124، قبل أن يحسم اللقاء لصالحه.

قال النيجيري-الأميركي غابي فينسينت الذي أنهى اللقاء مع 22 نقطة و6 تمريرات حاسمة لهيت “كان موسمنا متأرجحاً، كنا في مواقف صعبة، لكننا قاتلنا، وعرفنا أننا نملك ما يلزم للعودة في حالة أفضل”.

من ناحيته أكد العملاق يانيس عقب خروج فريقه من “بلاي أوف” أنّ في “الرياضة لا يوجد فشل، بل مجرد أيام جيدة وأخرى سيئة”.

وأضاف أفضل لاعب في الدوري العادي عامي 2019 و2020 رداً على سؤال من أحد الصحافيين عما اذا كان هذا الموسم فاشلاً “كل عام تعمل نحو هدف. هناك خطوات للنجاح.”

وتابع “لعب مايكل جوردان 15 عاماً وفاز بست بطولات. هل كانت السنوات التسع الأخرى فاشلة؟”.

ويتواجه ميامي هيت الذي وصل إلى نهائي 2020 (خسر أمام ليكرز) مع نيويورك نيكس الذي أقصى بدوره كافالييرز 4-1.

ونجح نيكس في تجاوز الدور الأول للـ “بلاي أوف” للمرة الاولى منذ 10 أعوام، وقد تألق جماعياً بفضل الروح القتالية على غرار نجمه ميتشل روبنسون الذي سجل 13 نقطة وأضاف إليها 18 متابعة، منها 11 هجومية.

وسيطر نيكس على المباراة منذ البداية بقيادة جايلن برونسون (23 نقطة) والكندي آر جاي باريت (21)، لكنه خسر جهود جوليوس راندل (13) الذي اضطر لمغادرة الملعب قبل الاستراحة جراء تجدد إصابته في كاحله الأيسر، علماً أنه كان تعرض لالتواء فيه قبل انطلاق “بلاي أوف”.