إنكلترا تُسقط أوكرانيا وإيطاليا تحقّق فوزها الأول

أنهت إنكلترا النافذة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى بطولة أمم أوروبا 2024 في كرة القدم بالعلامة الكاملة، بفوزها على ضيفتها أوكرانيا 2-0 الأحد على ملعب ويمبلي في لندن، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة.

وسجّل القائد هاري كاين (37) وبوكايو ساكا (40) الهدفين لتضمن إنكلترا الصدارة مع نهاية النافذة الأولى.

ورفع منتخب “الأسود الثلاثة” رصيده إلى ست نقاط بعد فوز افتتاحي على إيطاليا في نابولي الخميس (2-1)، أمام مقدونيا الشمالية (3 نقاط) التي فازت على مالطا في الجولة الأولى بالنتيجة ذاتها.

ومع غياب مقدونيا الشمالية عن هذه الجولة، ضمنت إنكلترا الصدارة قبل النافذة الثانية المقررة في حزيران/يونيو المقبل.

من جهتها، خاضت أوكرانيا أول مباراة لها في التصفيات بعد غيابها عن الجولة الأولى ومُنحت أكثر من ألف تذكرة للأوكرانيين اللاجئين والعائلات البريطانية التي استضافتهم منذ الغزو الروسي في عام 2022.

وبدأت المباراة بتقديم حذاء ذهبي للمهاجم والقائد هاري كاين الذي بات خلال الفوز على إيطاليا الهداف التاريخي لمنتخب إنكلترا، بتسجيله الهدف 54 من ركلة جزاء، قبل أن يضيف الـ55 الأحد.

وأجرى المدرب غاريث ساوثغيت ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي بدأت ضد إيطاليا، إذ دفع ببن تشيلويل في مركز الظهير الأيسر بدلاً من لوك شو الموقوف بعد طرده ببطاقتين صفراويين في غضون دقيقتين في نابولي، كما شارك جوردان هندرسون في الوسط بدلاً من كالفين فيليبس وجيمس ماديسون بدلاً من جاك غريليش في الهجوم.

وغاب فيل فودن عن المباراة بعد خضوعه لعملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية صباح الأحد، ستبعده عن مباراة مانشستر سيتي ضد ليفربول في الدوري السبت المقبل وفق ما أعلن ناديه.

وسيطرت إنكلترا التي خسرت نهائي البطولة القارية عام 2021 ضد إيطاليا بركلات الترجيح على ملعب ويمبلي بالذات، على مجريات المباراة وأسفر الضغط عن الهدف الافتتاحي لكاين بعد أن وصلته عرضية من الجهة اليمنى من ساكا نحو القائم الثاني تابعها في الشباك (37) مسجلاً هدفه الدولي رقم 55.

وضاعف ساكا التقدم لإنكلترا الباحثة عن لقبها الكبير الثاني فقط في تاريخها بعد مونديال 1966 على أرضها، بهدف رائع بتسديدة لولبية بيسراه من خارج المنطقة استقرت في أعلى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس أناتاولي تروبين (40).

ولم يشهد الشوط الثاني فرصاً تذكر قبل أن يمنح ساوثغيت ايفان توني مهاجم برنتفورد مشاركته الدولية الأولى على الإطلاق في مسيرته عن 27 عاماً، بدخوله بديلاً لكاين (81)، علماً أنّه لم يسبق أن لعب حتى مع أي من منتخبات الفئات العمرية.

وكاد كونور غالاغر، بديل جود بيلينغهام، أن يسجل الهدف الثالث بعد دقيقة من نزوله لولا تصدي الحارس لتسديدته من مسافة قريبة (87) ومن ثم لتسديدة البديل غريليش (90+2).

أنهت أوكرانيا المباراة من دون أي تسديدة على المرمى.

إيطاليا تنطلق

وبعد غيابها في مونديال قطر عن نهائيات كأس العالم للمرة الثانية تواليًا، تتطلع إيطاليا للعودة إلى الساحة الدولية.

وحققت إيطاليا فوزها الأول في التصفيات بهدفي ماتيو ريتيغي (15) وماتيو بيسينا (27).

وخاض المدرب روبرتو مانشيني المباراة بتشكيلة رديفة نسبيًا ومختلفة تمامًا عن تلك التي بدأت أمام إنكلترا، مبقيًا فقط على ثلاثة لاعبين هم الحارس جانلويجي دوناروما والمدافع جوفاني دي لورنتسو وريتيغي الذي سجل ضد “الأسود الثلاثة”.

وبعد أن أنقذ دوناروما فرصة محققة لمالطا لافتتاح التسجيل بتصد جميل لتسديدة قريبة لألكسندر ساتاريانو، سجل ريتيغي هدفه الثاني في ثاني مباراة دولية له برأسية إثر ركنية نفذها ساندرو توتنالي.

ورد ريتيغي، الأرجنتيني المولِد والذي يلعب مع تيغري الأرجنتيني، الجميل لثقة مانشيني به بعد أن صرح المدرب قبل النافذة ردًا على بعض الانتقادات في ما خص استدعاء اللاعبين: “منذ سنوات، قيل إنّه يتعيّن عليك أن تولد في إيطاليا كي تمثّل المنتخب الوطني. لكن العالم تغيّر، وكل المنتخبات باتت تملك لاعبين مجنسين أو قادمين من دول أخرى”.

واضطرت إيطاليا لتبديل مبكر لإصابة ويلفريد نيونتو ودخول فينتشينسو غريفو، قبل أن تضاعف النتيجة عبر هدف لماتيو بيسينا بعد عرضية من إيميرسون بالمييري (27).

حاولت كل من مالطا العودة في الشوط الثاني وإيطاليا زيادة غلتها لكن من دون جدوى.

المصدر: وكالات

ذات صلة