برشلونة يعوّل على ميسي من أجل استعادة التوازن

يعود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من إصابته للانضمام إلى برشلونة بعد تعرّض الفريق الكاتالوني لخسارة افتتاحيّة أولي في الدوري الإسباني لكرة القدم منذ 2008.

وانضم ميسي إلى التمارين الجماعيّة لفريقه الأربعاء بعد غيابه عن الملاعب لمدة أسبوعين بسبب إصابة في ربلة الساق، وذلك قبل لقاء فريقه المرتقب أمام ريال بيتيس الأحد ضمن إطار المرحلة الثانية من الليغا.

أصيب ميسي في ساقه اليمنى خلال أول تمرين له بعد الإجازة الصيفية مع برشلونة في 5 آب/ أغسطس الحالي، ما منعه من مرافقة فريقه في جولته الأميركية، كما غاب عن المباراة الافتتاحية الجمعة في الدوري والتي شهدت سقوط حامل اللقب في العامين الماضيين على أرض أتلتيك بلباو بهدف نظيف.

وعلّق قلب الدفاع جيرار بيكيه على خسارة بلباو بهدف أكروباتي جميل في اللحظات الأخيرة للهداف اريتز أدوريز “سان ماميس مكان صعب للعب دوما. عندما لا تكون بأفضل حالاتك، تبدو غبيا هناك”.

وتعجّ عيادة النادي الكاتالوني بالمصابين، فبينما تحوم الشكوك حول مشاركة ميسي أمام بيتيس الأحد، يتوجّب على المدرب إرنستو فالفيردي أن يتعايش مع العديد من الغيابات في خط الهجوم.

وكان برشلونة خسر جهود نجمه الأوروغوياني لويس سواريز الذي تعرّض بدوره لإصابة في ربلة الساق أمام بلباو، وقد أشارت تقارير صحافية عن إمكانية غيابه عن الملاعب لفترة قد تمتدّ شهرا، كما أصيب أيضاً بطل العالم مع منتخب فرنسا عثمان ديمبيلي في المباراة عينها بشد في العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيسر وغيابه عن الملاعب سيمتدّ حتى خمسة أسابيع بحسب ما أعلن النادي الكاتالوني الإثنين، علما بأنها الاصابة العضلية الخامسة لديمبيلي في موسمين مع برشلونة.

ولا يزال برشلونة يجرّ وراءه ذيول خيبة خروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الانكليزي بعد أن تقدّمه ذهابا بثلاثيّة نظيفة، تبعها خسارة للقب الكأس أمام فالنسيا.

ويحمّل كثيرون فالفيردي مسؤولية تراجع برشلونة في نهاية الموسم الماضي، برغم انه يأمل في أن يصبح أول مدرب يحرز لقب الدوري ثلاث مرات تواليا منذ بيب غوارديولا.

وبانتظار إمكانية عودة النجم البرازيلي نيمار إلى الدوري الإسباني قبل اقفال سوق الانتقالات في 2 أيلول/ سبتمبر المقبل، في ظل مفاوضات شاقة مع فريقه الحالي باريس سان جيرمان الفرنسي، يقع عبء خط الهجوم على المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان المنضم مؤخرا الى برشلونة مقابل 120 مليونا من مواطنه أتلتيكو مدريد.

وعلّق غريزمان “هذا الدوري صعب. علينا أن نعوّض”.

وبعد أن استهل موسمه باحثا عن محو خيبته الموجعة في الدوري ودوري أبطال وروبا، أصبحت الكرة في ملعب ريال مدريد الذي حقق بداية إيجابية في الدوري ودخل على خط المفاوضات لضم نيمار بحسب تقارير إعلامية.

وخاض المدرب الفرنسي زين الدين زيدان مباراته الأولى ضد سلتا فيغو (3-1) بتشكيلة قديمة برز فيها أساسيا الجناح الويلزي غاريث بايل بعد فشل انتقاله إلى الدوري الصيني.

قال زيدان “واجهنا صعوبات في فترة الإعداد للموسم بنتائجنا (خسر أمام اتلتيكو مدريد 3-7) ولكن ليس بعملنا. كان أساسيا أن نستهل الموسم بمستوى جيد وتحقيق الفوز”.

وكان بايل مميزا في المباراة الأولى، في ظلّ غياب النجم الجديد البلجيكي ادين هازار الذي يتوقع أن يعود إلى الملاعب بعد فترة التوقف الدولية.

قال قائد الفريق سيرخيو راموس الذي يواجه فريقه ريال بلد الوليد السبت “يجب أن نطوي الصفحة. لا يمكننا الاحتفال او الندم على ما حصل من قبل. نبدأ من نقطة الصفر”.

وحقّق أتلتيكو مدريد وصيف الموسم الماضي بداية إيجابية أيضا بفوزه على ضيفه خيتافي 1-صفر. وسيواجه الفريق الذي عوّض غريزمان بضم الموهبة البرتغالية جواو فيليكس (126 مليون يورو) ليغانيس السبت.

المصدر: وكالات

ذات صلة