دجوكوفيتش متشبث برفضه تلقي لقاح كورونا

بقي الصربي نوفاك دجوكوفيتش متشبثاً بموقفه الرافض لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ما يجعله مهدداً بالغياب عن بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية، آخر البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب.

وسبق للصربي أن دفع ثمن رفضه تلقي اللقاح بترحيله في بداية العام الحالي من أستراليا، وبالتالي مُنِعَ من خوض أولى البطولات الأربع الكبرى وحُرِمَ من محاولة الفوز بلقبه العاشر في ملبورن والحادي والعشرين في الـ”غراند سلام”.

وفي ظلّ عدم وجود أيّ مؤشّر بأن السلطات الأميركية قد تخفف من تشدّدها في مسألة فرض اللقاح على جميع الزوار، اعترف دجوكوفيتش، البالغ من العمر 35 عاماً، أن بطولة ويمبلدون التي تبدأ الاثنين، ستكون آخر بطولاته الكبرى لهذا العام.

وعندما سُئل عما إذا كان متمسكاً بموقفه الرافض للقاح، سارع دجوكوفيتش للقول “نعم” من دون أي تردد، ما سيحرمه من محاولة الفوز بلقبه الرابع في بطولة فلاشينغ ميدوز التي توج بطلاً لها أعوام 2011 و2015 و2018.

وبعد حرمانه من الدفاع عن لقبه في أستراليا، استفاد غريمه الإسباني رافاييل نادال من غيابه لكي يتوج بلقبه الكبير الحادي والعشرين وينفرد بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع الصربي والسويسري روجيه فيدرر، قبل أن يضيف لقباً آخر بتتويجه بطلاً لرولان غاروس الفرنسية.

ونتيجة عدم قدرته على السفر إلى الولايات المتحدة، غاب دجوكوفيتش عن دورتي إنديان ويلز وميامي الألف نقطة للماسترز.

التركيز على الفوز بلقب ويمبلدون

وإدراكاً منه بأن المشاركة في فلاشينغ ميدوز خارج الحسابات إلا في حال طرأ تغيير مستبعد من قبل السلطات الأميركية في ما يخص اللقاح، سيحاول دجوكوفيتش جاهداً أن يفوز بلقب ويمبلدون للمرة السابعة.

وقال دجوكوفيتش “اعتباراً من اليوم، من غير المسموح لي أن أدخل الولايات المتحدة في ظل هذه الظروف. هذا دافع إضافي للقيام بعمل جيد هنا. آمل في أن أخوض بطولة جيدة”.

وتابع “أتمنى لو بإمكاني الذهاب الى الولايات المتحدة، لكن هذا الأمر غير ممكن اليوم. ليس هناك الكثير الذي بإمكاني فعله. الأمر متروك لحكومة الولايات المتحدة من أجل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت تسمح أم لا للأشخاص غير الملقحين بدخول البلاد”.

وما يزيد من رغبة دجوكوفيتش في إحراز لقب ويمبلدون هو أنه سينضم إلى ثلاثة لاعبين فقط سبق لهم الفوز بالبطولة الإنكليزية أربع مرات متتالية، وهم السويدي بيورن بورغ والأميركي بيت سامبراس وفيدرر.

وتحدّث الصربي الذي تراجع في تصنيف المحترفين من الأول إلى الثالث خلف الروسي دانييل مدفيديف والألماني ألكسندر زفيريف، عن أهمية البطولة الإنكليزية بالنسبة له، قائلاً: “عندما كنت طفلاً في السابعة أو الثامنة من عمري، كنت أحلم بأن أفوز ببطولة ويمبلدون وأن أصبح الرقم واحد. فوز بيت سامبراس ببطولة ويمبلدون للمرة الأولى، كانت المباراة الأولى لكرة المضرب أشاهدها على شاشة التلفزيون”.

المصدر: وكالات

ذات صلة