ختام الملتقى الدولي لتكريم الرياضيين المناهضين للتطبيع
اختتمت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، اليوم الثاني من “الملتقى الدولي لتكريم الرياضيين المناهضين للتطبيع”، حيث زار المشاركون في الملتقى منطقة جنوب لبنان وأزاحوا الستارة عن جدارية ذهبية القدس عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
افتتح الرياضيون المشاركون في “الملتقى الدولي لتكريم الرياضيين المناهضين للتطبيع” الجدارية وشارك في الافتتاح عدد من الشخصيات الفلسطينية الشعبية والرسمية، وخلال الافتتاح قال نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله، الشيخ عطا الله حمود، سنبقى مع قضية فلسطين من بحرها إلى نهرها حتى تحرير الأرض والمقدسات، مضيفاً أنّ والجدار الذي بناه الكيان الغاصب على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية، ما هو إلا دليل على ضعفه وخوفه.
بدوره، قال أمين سر الحملة العالمية للعودة الى فلسطين، الدكتور عبد الملك سكرية، إنّ افتتاح جدارية القدس تأتي ترجمةً لما نقوله دائماً أنّ الشعوب رافضة للتطبيع أو السلام مع كيان الاحتلال الإسرائيلي بالرغم من إقدام الأنظمة العربية.
من جانبه، قال ممثل نادي الجيش السوري، الدكتور قتيبة الرفاعي، إنّ انسحاب هؤلاء الرياضيين أمام الصهاينة موقف مشرّف لكل أحرار العالم.
كما وشرح محمد أديب ياسرجي عن وثيقة الشرف الإعلامي الصادرة عن “الملتقى الدولي لتكريم الرياضيين المناهضين للتطبيع”.
زيارة معتقل الخيام
ضمن فعاليات اليوم الثاني من “الملتقى الدولي لتكريم الرياضيين المناهضين للتطبيع”، زار المشاركون في الملتقى معتقل الخيام في جولة تعريفية للرياضيين الأبطال عن جرائم الكيان الغاصب المرتكبة بحق الإنسانية.
الجولة عقدت برفقة الأسير المحرر أحمد الأمين حيث تمّ تعريف الرياضيين على بعض أساليب وطرق التعذيب البشعة التي كان يمارسها الاحتلال الغاصب بحق الأسرى.
وخلال الجولة أشاد الأسير الفلسطيني المحرر محمود السرسك بموقف الرياضيين الأبطال، مشيراً إلى أنّ التاريخ يُخلّد البطل الذي يقوم بعملٍ بطوليٍ ومُشرّف.
زيارة معلم “مليتا” السياحي
وبعد جولة معتقل الخيام توجّه المشاركون إلى زيارة معلم “مليتا” السياحي الذي يوثق بعضاً من هزائم العدو الصهيوني في لبنان، وحضروا فيلماً وثائقياً عن الاحتلال الصهيوني منذ عام 1948 وحتى عام 2006.
واليوم، أيضاً كرّمت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين الإعلامي الكبير والمعلّق الرياضي حفيظ دراجي على مواقفه المشرّفة ضد العدو الصهيوني وأهدته درعاً تقديرياً لمشاركته في “الملتقى الدولي لتكريم الرياضيين المناهضين للتطبيع”.
واستضاف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود الرياضيين الأبطال المشاركين في “الملتقى الدولي لتكريم الرياضيين المناهضين للتطبيع” ويسلمهم دروعاً تكريمية.
وخلال اللقاء وجّه الشيخ حمود كلمة شكر حيّا فيها الحملة على جهودها في تسليط الضوء على مثل هذه المواقف المشرّفة، كما وتوجه برسالةٍ إلى الرياضيين مشيداً بمواقفهم البطولية في وجه الكيان الغاصب الذي لا يلبس أن يتهاوى كما يتهاوى بيت العنكبوت.
المصدر: وكالات