مانشستر سيتي يهزم يونايتد بثنائيّة نظيفة

واصل مانشستر يونايتد أداءه المتخبط وسقط على أرضه أمام جاره وغريمه مانشستر سيتي بهدفين دون رد السبت ضمن المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وافتتح التسجيل في اللقاء مانشستر سيتي عبر مدافع مانشستر يونايتد إيريك بايلي بالخطأ في مرمى فريقه بعد أن حول عرضية جواو كانسيلو إلى مرمى حارسه دافيد دي خيا في الدقيقة السابعة.

وكادت النتيجة أن تضاعف في أكثر من مناسبة لصالح سيتي إلا أن تألق حارس الشياطين الحمر حال دون استقبال شباكه للعديد من الأهداف خاصة في النصف ساعة الأول من المباراة.

ورغم استبسال دي خيا في الذود عن مرماه إلا أن برناردو سيلفا تمكن من إضافة الهدف الثاني للفريق السماوي بعد متابعة تمريرة حاسمة من كانسيلو وسط مشاهدة مدافعي يونايتد في الدقيقة 45.

ورفع سيتي بذلك رصيده إلى 23 نقطة وصعد بالتالي للمركز الثاني مؤقتاً بفارق نقطتين خلف تشيلسي المتصدر والذي سيواجه لاحقاً ضيفه بيرنلي ضمن المرحلة ذاتها فيما تجمد رصيد يونايتد عند 17 نقطة بعد أن تلقى خسارته الرابعة هذا الموسم ليصبح مصير مدرب الفريق أولي غونار سولشار على المحك.

سيطرة تامة لمانشستر سيتي

وهيمن سيتي تماماً على اللقاء وحصل على فرص بالجملة وسط عجز هجومي واضح لأصحاب الأرض الذين بدأوا المواجهة بفرصة من رأسية لهاري ماغواير مرت فوق العارضة إثر ركلة حرة، لكن فريق غوارديولا رد بعد ثوان معدودة وافتتح التسجيل في الدقيقة السابعة بهدية من بايي الذي حول الكرة بساقه في شباك حارسه دي خيا إثر عرضية من كانسيلو.

وبدا يونايتد عاجزاً أمام الهجمات المتلاحقة لضيفه الأزرق حتى الدقيقة 26 حين كان رونالدو قريباً جداً من إدراك التعادل بتسديدة “على الطاير” من داخل المنطقة بعد عرضية من لوك شو، لكن الحارس البرازيلي إيدرسون تألق في الدفاع عن مرماه.

ورد سيتي بفرصة مزدوجة بعد هجمة مرتدة وتمريرة عرضية من فيل فودن لدي بروين الذي اصطدم بتألق دي خيا، ثم سقطت الكرة أمام البرازيلي غابريال جيزوس الذي تابعها لكن الحارس الإسباني كان له بالمرصاد أيضاً (29)، ثم عاد وتدخل بعد ثوانٍ لصد تسديدة بعيدة من كانسيلو (30).

وكاد يتكرر مشهد الهدف في الدقيقة 33 حين لعب كانسيلو كرة عرضية ارتطمت بالمدافع السويدي فيكتور لينديلوف وتحولت نحو مرمى فريقه لكن دي خيا كان متيقظاً هذه المرة وأنقذ فريقه، ثم كرر الأمر مجدداً في مواجهة تسديدة أرضية من مشارف المنطقة لدي بروين (35).

وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، خطف سيتي الهدف الثاني حين لعب كانسيلو كرة عرضية من الجهة اليسرى نحو القائم البعيد، فانسل برناردو سيلفا خلف شو وحولها من زاوية صعبة جداً بالجهة الخارجية لقدمه، فاصطدمت بصدر دي خيا وتهادت في الشباك (45).

وبدا يونايتد أكثر تماسكاً في مستهل الشوط الثاني لكن من دون أي فرص على مرمى ضيفه الذي عرف كيف يقفل المنافذ ثم أحبط اندفاع رجال سولشاير بالاستحواذ المطلق على الكرة حتى سار بالمباراة الى بر الأمان مع بعض الفرص لتسجيل هدف ثالث، أبرزها لفيل فودن الذي عانده الحظ بارتداد تسديدته من القائم الأيسر (80).

المصدر: وكالات

ذات صلة