ايطاليا .. المدعي العام يفتح تحقيقا في انتقالات لاعبين

أعلن مسؤول في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أن المدعي العام الاتحادي فتح تحقيقا في انتقالات عدد من اللاعبين في دوري الدرجة الأولى. وقالت تقارير في وسائل إعلامية إيطالية إن المدعي العام الاتحادي يحقق في احتمالية وجود تقييمات ضخمة للصفقات؛ لمساعدة الأندية على تحقيق التوازن في ميزانياتها.

وأصدرت لجنة الإشراف على أندية دوري الدرجة الأولى تقريرا حول انتقالات اللاعبين، وقدمته إلى المدعي العام الاتحادي الذي فتح تحقيقا.

وقالت صحيفتا لا ريبوبليكا وإل تيمبو إن التقرير بحث في 62 صفقة انتقال بين عامي 2019 و2021.

وتمت مناقشة مكاسب رأس المال من خلال صفقات اللاعبين في إيطاليا في السنوات الأخيرة؛ نظرا لصعوبة تحديد قيمة سوقية دقيقة للاعبين المنتقلين في صفقات تبادلية.

ويُزعم أن نشاط يوفنتوس في سوق الانتقالات يخضع للتدقيق أكثر من باقي الأندية، حيث زعمت صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت أن 42 من الصفقات التي تمت مناقشتها تخص أنجح فريق في الدوري الإيطالي.

ويعتبر يوفنتوس في واجهة التحقيقات، إذ لديه 42 انتقالا مشبوها في القائمة، مع تبادل 21 لاعبا بإجمالي 90 مليون يورو، لكن الأموال التي تم تداولها بالفعل كانت تزيد قليلا على 3 ملايين يورو فقط.

وأرسلت لجنة الإشراف على أندية كرة القدم الإيطالية تقريرا إلى الاتحاد الإيطالي للعبة حول هذه التحويلات المشبوهة البالغ عددها 62 بين عامي 2019 و2021، والتي أنشأتها الأندية من أجل تحقيق مكاسب مالية، تمكنها من الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف.

ومن الانتقالات التي يحقق فيها الصفقة التبادلية المثيرة للجدل بين برشلونة ويوفنتوس في صيف 2020، حيث انضم بموجبها اللاعب البوسني ميراليم بيانيتش إلى برشلونة مقابل 60 مليون يورو، بينما وقع البرازيلي آرثر ليوفنتوس مقابل 72 مليون يورو.. صفقة كانت ضخمة من الناحية المالية، ولكن الفائدة الرياضية تركت موضع تساؤل حتى الآن.

واستشهد الاتحاد الإيطالي أيضا بانتقال أوسيمين إلى نابولي عام 2020 مقابل 70 مليون يورو، إضافة إلى انضمام 4 لاعبين من نابولي إلى ليل مقابل 20 مليون يورو، اثنان منهم الآن في دوري الدرجة الرابعة، وواحد في الدوري الإيطالي، والرابع بقي في فرنسا دون لعب.

وضربت فضيحة مماثلة في العام الماضي دوري الدرجة الثانية في إيطاليا، وأسفرت في النهاية عن خصم نقاط لكل من تشيزينا وكييفو فيرونا، وهما فريقان أفلسا لاحقا، ووفقا لنفس المصدر، يجري الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تحقيقاته حاليا، ولا يستبعد إمكانية فتح قضية في المستقبل القريب.

المصدر: وكالات

ذات صلة