فاتي: رقم ميسي لا يمثّل ضغطاً بالنسبة لي

عاش أنسو فاتي دقائق عظيمة جداً لدى عودته إلى عشب كامب نو… شارك بعد غياب، سجّل هدفاً مدهشاً ثم ركض ليعانق طبيبه ويحي عائلته والجماهير…

وخرج برشلونة من عنق الزجاجة ولو جزئياً بفوزه على ضيفه ليفانتي 3-1 الأحد.

كان الشاب الكتالوني وفياً لكلّ من عمل معه من طاقم طبي وأخصائيين في العلاج الطبيعي، طوال الأشهر السابقة التي أجلسته بعيداً عن المباريات بسبب الإصابة.

وأكّد فاتي أنه لم يكن يتوقّع مثل هذه العودة: “بالتأكيد لم أكن أتوقع مثل هذه العودة، لكننا نلعب على أرضنا، ويجب أن نحقّق الفوز، أنا سعيد لذلك، ولكن الموسم لا يزال طويلاً”.

وقال فاتي حول الرقم 10 الذي يرتديه بعد رحيل ميسي: “لا يمثل ضغطاً بالنسبة لي، بل مدعاة للفخر”.

وقال مساعد كومان ومواطنه ألفريد شرويدر الذي أشرف على المباراة، فقال “عندما عاد أنسو فاتي إلى أرض الملعب، كانت لحظة فرح للجميع. شاهدتم ردة الفعل في الملعب. لقد سجل هدفًا من لا شيء. هذه هي قيمته على الصعيد الفردي وهذا ما نحتاجه. كنا نعلم أنه لا يمكنه اللعب لأكثر من 15 دقيقة، فهذه هي الخطوة الأولى نحو التعافي التام”.

بعد أن احتاج إلى ثلاث عمليات جراحية بسبب إصابة في الركبة، تساءل الكثيرون عما إذا كان فاتي سيعود إلى المستويات المذهلة التي قدمها عندما وجد مكانًا له في الفريق الأول لأول مرة في عام 2019.

لا يزال الطريق طويلاً أمام المراهق، لكن عودته والهدف الرائع، رفعا المعنويات في أروقة ملعب كامب نو بعد أسابيع مضطربة لاسيما بشأن مستقبل كومان.

وتألّق المراهقان خافي (17 عامًا) ونيكولاس غونزاليس (19 عامًا)، خرّيجا أكاديمية لا ماسيا، ما ينبئ بجيل جديد قد يبني الفريق عليه آماله إلى جانب فاتي وريكي بوتش وآخرين.

المصدر: وكالات

ذات صلة