العدّاءة فيليكس تعاني بعد عودتها إلى المضمار

عانت العدّاءة الأميركيّة أليسون فيليكس المتوّجة بستّ ذهبيّات أولمبيّة بعد عودتها إلى المسابقات بعد غيابها لفترة 13 شهرا بسبب الإنجاب، للتأهّل إلى نصف نهائي سباق 400 م خلال اليوم الأول من بطولة الولايات المتحدة الأميركية لألعاب القوى الخميس.

وعادت ابنة الـ 33 عاما إلى المضمار لخوض منافسات البطولة الأميركية المقامة في جامعة درايك في ولاية أيوا، في سعيها لحجز بطاقتها مع المنتخب الأميركي المشارك في بطولة العالم التي ستقام في الدوحة من 27 أيلول/ سبتمبر حتى 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبلين.

وتحاول فيليكس العداءة الوحيدة المتوّجة بستّة ذهبيات أولمبية العودة إلى أفضل مستوياتها بعد إنجابها مولودة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

ولم تكن عودة البطلة الأولمبيّة والعالميّة سهلة إذ حلّت رابعة ضمن مجموعتها بوقت قدره 52,20 ثانية، بفارق كبير عن رقمها القياسي الشخصي (49,26 ث.) والذي حقّقته عام 2015 خلال فوزها بلقبها العالمي الوحيد في سباق 400 م، وقد اضطرت لانتظار باقي نتائج المجموعات الأخرى لكي تضمن تأهّلها للدور التالي.

ورأت فيليكس التي تنحدر من لوس أنجليس أنها “شعرت بالصدأ، كان ذلك متوقعا بعض الشيء”، وتابعت “لم أركض منذ فترة طويلة. سأحتاج للوقت للعودة”.

وتبحث فيليكس عن مشاركة أولمبيّة خامسة في مسيرتها المظفرة بالألقاب، وذلك في دورة الألعاب الصيفية طوكيو 2020، ورغم تراجع مستواها إلا أنها شدّدت على الأمور الإيجابية من هذه المشاركة.

وأضافت “حتى لو أن النتيجة لم تكن جيدة بالنسبة لي، إلا أنها نقطة بداية”، وأردفت “هدفي الأكبر هو خلال العام المقبل” في إشارة إلى ألعاب طوكيو 2020.

وأكّدت العداءة الأميركية أن الجزء الأصعب في عودتها كان استعادة لياقتها البدنية والموازنة في الوقت ذاته مع متطلبات الأسرة ودورها كأم.

وختمت قائلة “أنا أم طبيعية، في الفندق أنظّف زجاجات الحليب وأبدّل الحفّاضات وأستعدّ للسّباق”.

المصدر: وكالات

ذات صلة