رابطة “الليغا” تسعى لحماية الأندية الإسبانية

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم الخميس أنها ستبدأ “إجراءات احترازية” قضائية لـ”حماية” بطولتها، مضيفة أنه سيكون “من المستحيل على اللاعبين الانضمام إلى منتخبات بلادهم” بعد معارضتها بشدة توسيع النافذة الدولية في أميركا الجنوبية في أيلول/سبتمبر المقبل.

وأعلنت الرابطة بعد اجتماعها صباح الأحد أنها “ستبدأ في اتخاذ إجراءات احترازية مع الجهة القضائية المختصة لحماية حقوق ومصالح المسابقات والأندية المتضررة”.

كما أعلنت الهيئة التي تدير كرة القدم الإسبانية أن الأندية وافقت على “إبلاغ لاعبيها الذين استدعتهم منتخباتهم في كونميبول (اتحاد أميركا الجنوبية للعبة) باستحالة الانضمام إلى المنتخبات، في ظل الوضع الحالي الذي يمثل إشكالية”.

وبحسب الليغا، فإن المشكلة تكمن في “إضافة الاتحاد الدولي فيفا يومين على النافذة الدولية، في كل من أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر 2021، ما يؤثر بشكل هائل على جدول الليغا ونزاهتها”.

في أوروبا على سبيل المثال، سيقام العدد ذاته من المباريات (3 لكل منتخب)، لكن على امتداد عشرة أيام كما كان الحال سابقًا.

وأشارت الليغا إلى أنها ستواصل اجتماعاتها في الأيام المقبلة مع الأندية المعنية “لتحديث هذه المشكلة التي أحدثها الفيفا”.

وكانت رابطة الدوري الإسباني أعلنت الثلاثاء أنها ستدعم أنديتها التي ستمنع لاعبيها من السفر خلال نافذتي أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر المقبلين. كما أعلنت نظيرتها الإنكليزية أن أنديتها لن تحرر لاعبيها لخوض المباريات الدولية الشهر المقبل في دول مدرجة على القائمة الحمراء لفيروس كورونا التي تلزمهم بالحجر عند العودة.

وانضم الدوري الإيطالي إلى المعارضين بعد أن أصدر الأربعاء بيانًا أكد فيه على أنه سيدعم الأندية التي تقرر عدم التخلي عن لاعبيها الذين سيضطرون للخضوع للحجر الصحي عند عودتهم من النافذة الدولية.

أدّى ذلك إلى دعوة السويسري جاني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الدوريات والاتحادات الوطنية إلى “إظهار التضامن” مشيرًا إلى أنه بعث رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

المصدر: وكالات

ذات صلة