ماكلافلين ومحمد نحو معركة في سباق الحواجز

مهّدت العداءتان الأميركيتان سيدني ماكلافلين ودليلة محمد لمعركة حامية الوطيس في سباق 400 م حواجز ضمن أولمبياد طوكيو، بعد اجتيازهما التصفيات بسهولة السبت.

واعتبرت ماكلافلين (21 عامًا) أنّ رقمها القياسي العالمي (51.90 ث) قد يكون في خطر نظرًا لسرعة المضمار في طوكيو ونوعيته “يبدو سريعًا جدًا”.

تابعت “يمكنك الشعور بالارتطام. عادة يمتص المضمار ارتطامك وحركتك. هذا المضمار يجدّد حركتك”.

في المقابل، لم تكن استعدادات محمد سلسة، لكنها قادرة على الارتقاء في المناسبات الكبرى “أشعر بحال جيدة الآن، أصبح كورونا خلفي لحسن الحظ والإصابات التي لحقته”.

وحلّت البحرينية أمينة جمال في المركز 25 بزمن 55.90 ثانية هو الأفضل لها هذا الموسم، فيما حلّت الجزائرية لبنى بن حاجة في المركز 34 بزمن 57.19 ث.

وفي 100 م حواجز حيث تملك الأميركيات فرصة كبيرة للتتويج، خصوصًا مع كندرا هاريسون الباحثة عن فك عقدتها مع البطولات الكبرى والتي تأهلت إلى نصف النهائي.

فشلت هاريسون (28 عامًا)، حاملة الرقم العالمي، بالتأهل إلى ألعاب ريو، حلّت رابعة في مونديال 2017 واكتفت بفضية وراء مواطنتها نيا آلي في مونديال 2019.

وفي سباق 800 م الذي يغيب عنه حامل الرقم العالمي الكيني دافيد روديشا، تأهل إلى نصف النهائي البوتسواني نايجل آموس الذي حل وراء روديشا عندما حطم الأخير الرقم العالمي في نهائي لندن 2012.

وحقق المغربي عبد العاطي الكص رابع أسرع زمن (1:44.84 د) هو الأفضل له، ليخوض نصف النهائي الأحد.

كما تأهّل مواطنه أسامة نبيل (1:45.64 د) والتونسي عبد السلام عيوني (1:45.73 د).

ولم يحالف الحظ المغربي مصطفى اسماعيلي، الجزائري إسماعيلي حتحات والقطري أبو بكر حيدر.

وفي الدور التمهيدي لسباق 100 م، تأهل العماني بركات حارثي إلى الدور الأول بزمن 10.27 ث مع الإماراتي محمد الحمادي (10.59 ث).

وتشارك المغربية رباب عرافي في الحصة المسائية في نصف نهائي 800م.

واجتاز حامل الرقم العالمي في القفز بالزانة السويدي أرمان دوبلانتيس التصفيات التي غاب عنها الأميركي سام كندريكس بطل العالم مرتين لإصابته أخيرًا بفيروس كورونا.

كان دوبلانتيس أحد 14 رياضيًا يقفزون فوق حاجز 5.75 م في الملعب الأولمبي.

وإلى “موندو” البالغ 21 عامًا والوحيد الذي تخطى 6 أمتار هذه السنة، تأهل صديقه، حامل ذهبية 2012 الفرنسي رينو لافيليني الذي أحرز الفضية في ريو والذي لم يكن تأهله سلسًا.

كما كان بين المتأهلين البرازيلي تياغو الذي حقق مفاجأة على أرضه في 2016 عندما أحرز الذهبية.

ثلاثية لفرايزر-برايس؟

وفي الحصة المسائية، تتركز الأنظار على الجامايكية شيلي- آن فرايرز-برايس الساعية أن تصبح أول عداءة في التاريخ تحرز ثلاث ذهبيات في مسابقة فردية، بعد تتويجها في سباق 100 عامي 2008 و2012.

ويقام السبت الدور نصف النهائي ثم النهائي بعده بساعتين ونصف.

وتواجه فرايزر-برايس منافسة قوية من مواطنتها إيلاين تومسون حاملة اللقب في 100 و200 م.

وتبرز بين المرشحات للمنافسة البريطانية دينا آشر سميث بطلة العالم في 200 م وحاملة فضية مونديال الدوحة 2019 في 100 م، بالإضافة إلى الإيفوارية ماري-جوزيه تا الو التي عادلت في التصفيات أفضل رقم إفريقي (10.78 ث).

وفي نهائي المختلط أربع مرات 400 م، تنوي الأميركية أليسون فيليكس أن تصبح الأكثر تتويجًا على المضمار.

أقصي فريقها من تصفيات السباق المعتمد للمرة الأولى أولمبيًا لخطأ في التتابع، قبل أن يقبل استنئاف الفريق الأميركي.

وتخوض فيليكس (35 عامًا) أيضًا سباق فردي السيدات 400 م والتتابع أربع مرات 400 م، لتعزيز رصيدها البالغ 6 ذهبيات و3 فضيات.

ويقام أيضا نهائي رمي القرص والدور الأول من تصفيات 100 م رجال، الأول منذ 2004 من دون الأسطورة الجامايكية أوسين بولت المعتزل عام 2017.

المصدر: وكالات

ذات صلة