برشلونة قد يضطر للعب على ملعب يوهان كرويف

أفادت تقارير صحفية إسبانية أن برشلونة قد يضطر للعب مبارياته البيتية على ملعب يوهان كرويف بدلا من ملعب كامب نو. وقالت صحيفة ”موندو ديبورتيفو“ إن برشلونة قد يختار اللعب على ملعب يوهان كرويف حال قرر إجراء تجديدات على معقله كامب نو. وأوضحت الصحيفة أن التجديدات على ملعب كامب نو قد تستغرق عاما كاملا، وتريد إدارة برشلونة تسريع وتيرة العمل وبالتالي اللعب على ملعب ثانٍ.

وأشارت إلى أن ملعب لويس كومبانيوس الأولمبي ضمن خيارات برشلونة، لكن ملعب يوهان كرويف قد يكون الخيار المفضل.

وكان ريال مدريد قد انتقل من اللعب من معقله سانتياغو برنابيو إلى ملعب ألفريدو دي ستيفانو منذ يونيو، بسبب تطوير وتحديث ملعب سانتياغو برنابيو، وقد يسير برشلونة على النهج ذاته.

وتفضل إدارة برشلونة اللعب على ملعب يوهان كرويف بدلا من ملعب لويس كومبانيوس لسببين، الأول أن عشب الملعب الأولمبي مختلف عن عشب ملعب كامب نو؛ ما سيضطر النادي لإجراء إصلاحات على عشب ملعب لا يملكه الفريق، كما أن هذا الأمر سيكلف النادي كثيرا، خاصة أنه يعاني أزمة مالية خانقة.

والسبب الثاني هو عدم وصول المترو إلى ملعب لويس كومبانيوس، على عكس ملعب يوهان كرويف.

وتقترب سعة ملعب كامب نو من 100 ألف مشجع وهو أكبر ملعب في أوروبا من حيث السعة بحسب الصحيفة، أما ملعب لويس كومبانيوس فتزيد سعته عن 60 ألف مشجع، مقابل 6 آلاف مشجع فقط لملعب يوهان كرويف.

المصدر: وكالات

ذات صلة