ديباي وفينالدوم يحلقان عالياً في صفوف المنتخب الهولندي

يأمل منتخب هولندا في الذهاب بعيدا في بطولة أمم أوروبا، معتمدا على النجاعة الهجومية للثنائي ممفيس ديباي وقائد الفريق جورجينيو فينالدوم وذلك بعد تحقيقه العلامة الكاملة في دور المجموعات.

وسجّل الثنائي خمسة من الأهداف الثمانية (3 ليفنالدوم وهدفان لديباي) لمنتخب “الطواحين” منذ بداية البطولة في مواجهة منتخبات أوكرانيا، والنمسا ومقدونيا الشمالية.

وشدّد فينالدوم على التفاهم الكبير بينه وبين ديباي بقوله لشبكة “نوس” الهولندية “لدي رابط مميز مع ديباي. يجب القول بأننا لعبنا سويا طويلا اولا في صفوف ايندهوفن ثم في منتخب هولندا”.

وكان يمكن للاعبين أن يتواجدا في صفوف الفريق ذاته الموسم المقبل، لو لم يقرّر فينالدوم الانتقال في اللحظة الاخيرة إلى باريس سان جيرمان على حساب برشلونة الاسباني، بعد أن كان قاب قوسين أو أدني من القيام بذلك، قبل ان ينتقل ديباي رسميا الى صفوف الفريق الكاتالوني قبل ثلاثة ايام.

وكان فينالدوم (30 عاما) دافع عن ألوان نيوكاسل الانكليزي ثم انتقل الى جاره ليفربول حيث حقق في صفوفه بطولة الدوري ودوري أبطال أوروبا خلال السنوات الخمس التي امضاها في صفوفه، قبل أن ينتقل في صفقة حرة الى نادي العاصمة الفرنسية.

ورفع فينالدوم رصيده من الأهداف الدولية بعد ثنائيته في مرمى مقدونيا الى 25 هدفا ليتخطى بذلك المهاجمين الشهيرين ماركو فان باستن وديرك كاوت. أما ديباي، فرفع رصيده الى 28 هدفا على الصعيد الدولي ولا شك بأنه سيعزز الترسانة الهجومية في برشلونة التي تضم الأرجنتيني سيرخيو اغويرو المنتقل حديثا من مانشستر سيتي بصفقة حرة والفرنسي انطوان غريزمان بالإضافة إلى المهاجم الشاب انسو فاتي.

التفاهم مع مالن

ولا شك بأن ديباي الذي دافع عن ألوان مانشستر يونايتد الإنكليزي وليون الفرنسي، يملك الأفضلية في اللعب أساسيا لأنه جاء بطلب خاص من مدربه السابق في منتخب هولندا رونالدو كومان.

واعتبرت صحيفة “اس” بأن ديباي اتخذ مكانة مختلفة بعد تألقه في النهائيات القارية، علما بأنه استفاد جدا من تأجيلها لمدة عام بسبب جائحة كوفيد-19، وذلك لأنه كان مصابا العام الماضي في ركبته.

وأعرب مدرب هولندا فرانك دي بور عن سعادته للتفاهم الفني الكبير بين فينالدوم وديباي، على الرغم من أنه لا يزال يبحث عن الشريك المثالي للأخير في خط المقدمة.

فتجربة المباراة الأولى مع رأس حربة هو فاوت فيخهورست لم تنجح كثيرا. أما في المباراة ضد مقدونيا الشمالية، فقد بدا ديباي وكأنه أكثر أريحية الى جانب الشاب دونيل مالن.

وعلق دي بور على مشاركة مالن الى جانب ديباي بقوله “لقد قمنا بتجربة جديدة في المباراة ضد مقدونيا الشمالية وسارت الأمور بشكل إيجابي، لكن ذلك لا يعني بأني استبعد فيخهورست كليا. إذا كنا في حاجة الى رأس حربة، فأنني سأستدعيه، الأمر يتعلق بكل منافس واعتقد بان ممفيس يوافقني الرأي في هذا الصدد”.

يذكر أن هولندا أحرزت اللقب القاري مرة واحدة عام 1988 بقيادة الجيل الذهبي المكون من الثلاثي الأسطوري فان باستن ورود خوليت وفرانك رايكارد بالفوز على الاتحاد السوفياتي 2-صفر في المباراة النهائية.

المصدر: وكالات

ذات صلة