بعثة منتخب لبنان إلى التصفيات في كوريا تغادرالاثنين
إختار الجهاز الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم 23 لاعباً لخوض المباريات الثلاث المتبقية أمام سريلانكا وتركمانستان وكوريا الجنوبية بدءاً من السبت المقبل في مدينة غويانغ المجاورة للعاصمة الكورية الجنوبية سيول، وذلك في إطار التصفيات المزدوجة لكأس العالم “قطر 2022” وكأس آسيا “الصين 2023”.
وستغادر بعثة منتخب لبنان إلى سيول قبل ظهر الإثنين 31 الجاري، وتضم 34 شخصاً هم: جمال طه مديراً فنياً، فؤاد بلهوان مديراً إدارياً، وسام خليل مدرّباً، وحيد فتال مدرّباً لحراس المرمى، جورج عساف مدرّباً للياقة البدنية، يوسف محمد إدارياً، الدكتور محمد عبيد طبيباً، ايلي متني وحسين مكي معالجين فيزيائيين، وديع عبد النور منسّقاً إعلامياً، شفيق فارس مسؤولاً عن التجهيزات. واللاعبون: مهدي خليل، مصطفى مطر، علي ضاهر، عباس عاصي، روبير ألكسندر ملكي، قاسم الزين، حسن سميح شعيتو (شبريكو)، نور منصور، ماهر صبرا ، عبدالله عيش، حسين منذر، حسين الزين، محمد علي الدهيني، نادر مطر، ربيع عطايا، ماجد عثمان، محمد حيدر، حسن سعد (سوني)، هلال الحلوة ، ومحمد قدوح. ويلتحق بهم باسل جرادي وجورج فيليكس ملكي خلال التوقّف في مطار قطر، وجوان العمري مباشرة في سيول. ويغيب عن صفوف المنتخب حسن معتوق وحسن شيعتو (موني) بداعي الإصابة.
وكان اللاعبون الحاضرون خاضوا مباراة تدريبية مع المنتخب الأولمبي على ملعب مجمّع الرئيس نبيه بري المهني والتقني في بئر حسن، إنتهت بالتعادل من دون أهداف قادها طاقم حكام مؤلّف من أحمد علاء الدين وجنى حيدر وديانا فخران، وحضرها رئيس الاتحاد المهندس هاشم حيدر والأمين العام جهاد الشحف وعضو اللجنة الإدارية رئيس لجنة المنتخبات الدكتور مازن قبيسي. وقد سبقتها فترة نصف ساعة “إعلامية” خصصت لإجراء مقابلات وإلتقاط صور.
وعدّت المباراة مناسبة لمشاركة مجموعة من اللاعبين الدوليين المحترفين في الخارج الذين حضروا إلى بيروت مع زملائهم المحليين، سعياً إلى نسج انسجام ميداني وإختبار الجهوز البدني قبل الرحلة الطويلة إلى سيول ودخول أجواء التصفيات، التي ستخضع لتدابير إحترازية مشددة بحيث تكون الإقامة والتنقل وخوض التمارين والمباريات ضمن “فقاعة صحية”.
وقبل إنطلاق المباراة توجّه حيدر إلى اللاعبين بكلمة تحفيزية أعرب فيها عن ثقة اتحاد اللعبة بهم، مذكراً بأنه قبل أيام قليلة كاد منتخب الفوتسال يحقق الاعجاز في ملحق تصفيات كأس العالم، وقال: “صحيح أنه لم يتأهل على الورق، لكنه حقق انجازاً كبيراً في وقت قصير وكان نداً قوياً ولم يخسر على رغم الظروف والإمكانات”. وزاد متحدثاً إلى اللاعبين: “وأنتم بدوركم قادرون على إسعاد اللبنانيين، وباستطاعتكم أن تحققوا الانجاز إن شاء الله. نحن نعوّل على تكاتفكم وإلتزامكم وتصميمكم، ولا مجاملة في ذلك”، مذكراً بما حققه المنتخب قبل عشرة أعوام حين بلغ الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال. وأضاف: “لن نقول أن الظروف مشابهة، لكن الرهان والتحدي لم يتغيرا. هناك غيابات مؤثرة لكن جميعكم حسن معتوق وحسن شعيتو على أرض الملعب لتحققوا الحلم. الهدف ليس بعيداً، وعليكم الافادة الايجابية من انسحاب كوريا الشمالية، أي المحافظة على موقعنا التنافسي وتعزيزه للتأهل المباشر والإكمال في تصفيات كأس العالم، واضعين نصب أعيننا حصد النقاط تباعاً”.
وأشار حيدر إلى أن الإجراءات الصحية المتخذة والشروط الوقائية التي ستعتمد، وهي مثالية وتدعو إلى الارتياح على رغم تعقيداتها، ستحول دون حضور وفد اتحادي للمباريات، “لكننا سنتابعكم عبر الشاشة الصغيرة ونؤازركم بمشاعرنا وندعو لكم، كما اللبنانيين جميعهم، بالتوفيق، لتثلجوا قلوبنا وترسموا البسمة وتنشروا الأمل في هذه الأيام الصعبة. وعند العودة سنستقبلكم على أرض المطار وأنتم ترفعون شارة النصر إن شاء الله، وسنرفعكم بدورنا على الأكتاف”، مؤكداً أن اللجنة الإدارية للاتحاد ستخصص مكافآت مجزية تقدّر عطاءاتكم وتأهلكم إن شاء الله”، كاشفاً أن شخصيات متموّلة أبدت استعدادها للمساهمة في ذلك.
وفي سلسلة تصريحات صحافية، أكد المدير الفني جمال طه أن الجميع مدرك “ما ينتظرنا في كوريا، وعلينا استثمار مختلف العوامل وتجاوز السلبية لنضمن أفضل النتائج، سيما وأن الاستعدادات جيدة على رغم قلة المباريات، الغالبية في أفضل جهوز بدني نظراً لانتهاء المواسم المحلية منذ أيام فقط”.
المصدر: موقع الاتحاد اللبناني لكرة القدم