منتخب لبنان للصالات .. المدرب الاسباني يتحدى ضيق الوقت

يواصل منتخب لبنان في كرة الصالات استعداداته المكثفة لملحق التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم في ليتوانيا هذا الصيف، حيث سيخوض منتخبنا للفوتسال مباراتين امام منتخب فيتنام وعلى ضوء نتيجتيهما يتحدد المتأهل الى العرس العالمي الارفع.

وتغادر بعثة منتخب لبنان فجر يوم الاربعاء في 19 ايار/ مايو الحالي الى مدينة “خورفكان” الاماراتية حيث تقام مباراتي التصفيات وذلك قبل اربعة ايام على اللقاء الاول المحتسب على ارض فيتنام، قبل أن يلتقي الطرفان يوم 25 الحالي في مباراة ثانية تكون محتسبة على ارض لبنان. وستخضع مباريات التصفيات الى قواعد السلامة العامة والتشدد في حظر دخول الجماهير.

ورفع الجهاز الفني بقيادة المدرب الاسباني راميرو دياز وتيرة الاستعدادات على ان يختار ١٤ لاعبا لخوض المباراتين بعد تكامل المعطيات الفنية كافة.

وكان المنتخب قد دخل في معسكر مغلق في بيروت منذ السادس من الشهر الحالي حيث يجري يوميا تدريبين صباحا ومساء على ملعب السد في طريق المطار ويسبق كل تدريب حصة مخصصة لحراس المرمى.

واشار مساعد المدرب ربيع ابو شعيا الى أن ضيق الوقت قبل المباراتين يلزم الجهاز الفني واللاعبين على بذل مجهود مضاعف وسط تركيز تام على المهمة الحساسة جدا والجميع متفق على بذل قصارى الجهود.

وبحسب ابو شعيا تأتي الاستعدادات على خط رفيع جدا، يراعي بين أكبر قدر ممكن من التحضير والظرف الاستثنائي الضيق، ما يعرض اللاعبين حكماً الى اصابات متنوعة ومنتظرة “لذلك علينا ان نتهرب من خطر الاصابات من خلال مراعاة الوضع البدني المختلف من لاعب الى آخر والتوقف المتكرر لمنافسات الدوري في ظل الحجر الصحي المتجدد على فترات متقطعة من الموسم بسبب فيروس كورونا.

واضاف “لم نكن محظوظين بإصابة بعض اللاعبين المؤثرين الذين يعدون من عماد التشكيلة في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، ما يعني انهم دخلوا المعسكر وهم يعانون من أوجاع معينة، لكنهم يتعافون على النحو المدروس بفضل الجهاز الطبي، ونأمل أن يكونوا جاهزين كما يجب قبل فترة كافية على الاستحقاق.

وعن التصفيات عموما قال ابو شعيا “يحاول المدرب راميرو تجهيز الفريق للاحتمالات كافة برغم الوقت القصير واجزم انه لو كان لديه الوقت الكافي لدخلنا المباراتين في وضع مثالي”. واردف “انقطاع معظم المنتخبات عن المشاركات الآسيوية خلال الفترة السابقة يغِّيب عنها جميعا المعطيات الكافية حول هوية بعضها بعضاً، الا أننا نحاول جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الخصم وهذا عامل رئيسي لأن أي معلومة لدى الطرفين تعود رجوعا الى أكثر من سنة وهذا له سلبياته وايجابياته. فضلاً عن أننا سنخوض للمرة الأولى التصفيات وفق هذا النظام أي مباراتين فاصلتين، واعتقد أنه خبرتنا أفضل من خبرة خصمنا في هذا المجال.

واشار ابو شعيا الى الاعتماد على خبرة اللاعبين الموجودين حالياً وبينهم من تجاوز الثلاثين بينما لايزال آخرون في سن العشرين. وتابع إن وجود خبرة هؤلاء في كل الخطوط امر رئيسي، ويبقى أن يتأقلموا سريعا مع الافكار المميزة للمدرب الجديد، متمنياً تعافي حارس المرمى حسين همداني في اسرع وقت كاشفا في الوقت نفسه الى أن الحارس المخضرم ربيع الكاخي (مدرب حراس المرمى حالياً) جاهز لحماية العرين عندما تتطلب الحاجة.

وختم ” الجيل المؤسس للعبة كرة الصالات عاش عمره يحلم بهذه اللحظة والجيل الذي يحمل الأمانة اليوم لديه كل المقومات لتحقيق آمال رياضيي وطننا”.

المصدر: موقع الاتحاد اللبناني لكرة القدم

ذات صلة