أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس ترد على اليويفا

أصدرت أندية: ريال مدريد، وبرشلونة، ويوفنتوس، بيانًا مشتركًا للرد على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن معاقبة 9 أندية من أصل 12 شاركت في تأسيس دوري السوبر الأوروبي، بخفض 5% من عائداتها الأوروبية لمدة موسم واحد.

وقال ريال مدريد، وبرشلونة، ويوفنتوس، في البيان:“تلقت الأندية المؤسسة لدوري السوبر الأوروبي، -ولا تزال- ضغوطًا وتهديدات للتخلي عن المشروع ومسؤوليته، وهذا غير مقبول في دولة القانون، وقد أصدرت المحاكم بالفعل حكمًا بشأن هذه البطولة من خلال أمر الفيفا واليويفا بالامتناع بحزم أثناء إجراءات المحكمة، بشكل مباشر أو من خلال الكيانات التابعة لهما، تنفيذ أي إجراء قد يعاقب الأندية المؤسسة أو التي تعترض على البطولة“.

وأضاف:“تم تأسيس دوري السوبر الأوروبي بوجود 9 أندية أخرى، للأسباب التالية:

.لتقديم حلول للوضع الصعب الذي أصبحت عليه كرة القدم، وأعربت هذه الأندية عن قلقها من الأزمات الاقتصادية التي تواجهها من خلال هذا المشروع، وكانت ترغب في التواصل مع الفيفا واليويفا، والتعاون من أجل إقامة هذه المسابقة“.

.كان قرار الأندية أنه لن تتم إقامة البطولة إلا إذا وافقت مؤسسات مثل الفيفا، واليويفا، واعترفت بدوري السوبر الأوروبي مع استمرار الأندية المؤسسة بالمشاركة في الدوريات المحلية، ولكن في النهاية رفضت هذه المؤسسات إجراء أي حوارات بناءة وهادفة“.

.هناك أزمة كبيرة اقتصادية تمر بها الأندية في عالم كرة القدم، وتهدد بقاءها، ولكن هناك التزامات مادية تحتاج الأندية لدفعها أكثر بكثير مما يقدمه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالوقت الحالي“.

-كان هناك تفاهم بين الأندية الـ12 المؤسسة أن دوري السوبر الأوروبي فرصة فريدة لتقديم مباريات أفضل للجماهير حول العالم، وزيادة الاهتمام العالمي بكرة القدم التي تواجه الكثير من التهديدات للاستمرار في المستقبل“.

-لذلك قررت هذه الأندية الإعلام عن تأسيس دوري السوبر الأوروبي في محاولة لإيجاد حلول للوضع الراهن، وضمان توفير احتياجات الأندية الاقتصادية على مدار السنوات المقبلة“.

-نأسف لموقف الأندية المنسحبة بعد أن تعهدت ببعض الالتزامات للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالأمس بأنها لن تشارك في دوري السوبر الأوروبي مرة أخرى وإلا سيتم توقيع عقوبة قدرها 100 مليون يورو عليها، لأن المشاكل التي دفعتها لمشاركتنا تأسيس تلك البطولة لم تنته بعد، ولذلك سنواصل البحث عن حلول تساعد في تطوير كرة القدم رغم الضغوط والتهديدات غير المقبولة التي نتلقاها من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

-نؤكد مجددًا لكل من الفيفا، واليويفا، وجميع لاعبي كرة القدم، كما فعلنا في عدة مناسبات منذ الإعلان عن تلك البطولة، على التزمنا، وإرادتنا الحازمة للمناقشة والحوار مع الاحترام الواجب دون ضغوط لا تطاق تمامًا، ومع احترام سيادة القانون لإيجاد أنسب الحلول لاستدامة الأندية في عالم كرة القدم“.

المصدر: وكالات

ذات صلة