توخيل يدعم فيرنر

أعرب الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي الإنكليزي عن دعمه لمهاجم فريقه تيمو فيرنر رغم الانتقادات الكبيرة الموجهة للأخير بسبب “صيامه” عن التهديف.

جدّد الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي الإنكليزي ثقته بمهاجمه ومواطنه تيمو فيرنر على الرغم من غياب الشهية التهديفية للأخير هذا الموسم وإضاعته أكثر من فرصة سهلة أمام المرمى في الأسابيع الأخيرة، كان آخرها أمام ريال مدريد الإسباني الذي يحلّ ضيفا على الفريق اللندني اليوم الأربعاء في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تعادل الفريقين 1-1 في مدريد.

ودافع توخيل عن فيرنر المنتقل في صفقة كبيرة من لايبزيغ مطلع الموسم الحالي بلغت 65 مليون يورو بقوله “هذا الشاب يسجل الأهداف منذ بلوغه الخامسة ولم يتوقف، وبالتالي فهو يثق بأن دماغه لا يزال يتذكر القيام بذلك لأنه أمر طبيعي بالنسبة إليه”.

ونصح توخيل فيرنر بعدم القلق جرّاء صيامه عن التهديف في المباريات العشر الأخيرة لفريقه ومنتخب بلاده بقوله “سيعود ويسجّل، إنها مسألة وقت ليس إلا. لكن المهم في هذه المسألة عدم التفكير ولا قراءة (الانتقادات) عنها وعدم القيام بتدريبات إضافية” علما بأن المدرب منعه من القيام بذلك قبل أيام من أجل حمايته من ذهنيته الضعيفة في الوقت الحالي.

وتابع معلّقا على شائعة إمكانية التعاقد مع المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند المتألق في صفوف بوروسيا دورتموند “لن تجد أي مدرّب يرفض مهاجم يستطيع تخطي حاجز العشرين هدفا في الموسم. لكن تشيلسي اشترى تيمو فيرنر وهو يستطيع تسجيل 20 إلى 30 هدفا في الموسم. الآن يعاني قليلا للمرة الأولى في مسيرته، لكن لست قلقا ولا داعي للقلق. في كل صفقة، ثمة مخاطر للتأقلم، تغيير الدولة، تغيير الذهنية. الأمر في حاجة إلى الوقت”.

وأضاف مازحا “إذا رفضت امرأة دعوتك إلى العشاء، لا يمكنك أن تفرض عليها هذا الأمر، كل ما يمكن أن تفعله هو القيام بخطوة إلى الوراء وربما تتصل بك لاحقا. وبالتالي فإن الأهداف ستأتي لا محالة”.

وإذا كان توخيل نجح في إيجاد التوازن الدفاعي منذ أن تولى منصبه مطلع العام الحالي خلفا لفرانك لامبارد، فإن خط الهجوم هو الذي يسبّب له قلقاً قد يكلفه عدم بلوغ نهائي البطولة القارية. والأمر يتعلق بالثلاثي القادم هذا الموسم إلى صفوف “البلوز” وهم بالإضافة إلى فيرنر مواطنه كاي هافيرتس والجناح المغربي حكيم زياش علماً بأن تشيلسي أنفق مبالغ طائلة للتعاقد معهم.

لا شك بأن فيرنر يحتاج إلى أن يضرب بقوة في مباراة هامة، والفرصة سانحة أمامه للقيام بذلك وإسكات منتقديه ضد ريال مدريد لا سيما إذا ساهم في بلوغ فريقه النهائي للمرة الثالثة في تاريخه بعد تتويجه عام 2012 وخسارة نهائي 2008 أمام مواطنه مانشستر يونايتد. أنصار تشيلسي يأملون ذلك.

المصدر: وكالات

ذات صلة