تشيلسي يتعثّر على وقع الاحتجاجات
لم يستغل تشيلسي على أكمل وجه الخدمة التي قدّمها له نيوكاسل بفوزه السبت على وست هام كي يصبح ثالثاً ولو مؤقّتاَ، إذ تعثّر بالتعادل السلبي مع ضيفه برايتون الثلاثاء في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنكليزي.
ودخل تشيلسي اللقاء على وقع الاحتجاجات خارج ملعبه “ستامفورد بريدج” اعتراضاً على مشاركة النادي اللندني في إطلاق دوري السوبر الأوروبي المنافس لدوري الأبطال، بصحبة خمسة أندية إنكليزية أخرى وثلاثة من كلّ من إسبانيا وإيطاليا.
ووضع قرابة ألف مشجّع لأندية إنكليزية عدّة خصومتهم في الدوري الممتاز جانباً وشاركوا في هذه التظاهرة الاحتجاجية ضدّ “الانشقاق” عن الكرة الأوروبية، ورفعت لافتات كتب عليها “لتركض كرة القدم بسلام 1863-2021”.
وحتى قبل بداية المباراة التي تأخر موعد انطلاقها 15 دقيقة بسبب إقفال الطريق أمام حافلة الفريق، وجّه لاعبو برايتون رسالة احتجاجية لمضيفيهم من خلال ارتداء قمصان خلال الإحماء كتب عليها مع شعار مسابقة دوري الأبطال “كرة القدم من أجل الجمهور” و”استحقوها” أيّ المشاركة في دوري الأبطال عوضاً عن حجز مقعد سنوي لـ15 نادياً مؤسساً لدوري السوبر بغض النظر عن نتائجها في الدوري المحلي.
وفشل تشيلسي الذي لم يذق طعم الهزيمة سوى مرتين من أصل 20 مباراة خاضها ضمن جميع المسابقات بقيادة مدربه الألماني الجديد توماس توخيل، في تحقيق الفوز واكتفى بنقطة رفع بها رصيده إلى 55 نقطة في المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل (في حال شارك بالمسابقة)، متقدماً على خصمه المقبل جاره وست هام بفارق الأهداف، فيما يتخلف بفارق نقطة أيضاً عن ليستر سيتي الثالث بانتظار مباراة الأخير الخميس مع ضيفه وست بروميتش ألبيون.
وكان تشيلسي، القادم من فوز على مانشستر سيتي متصدر الدوري 1-صفر في نصف نهائي الكأس المحلية، يمني النفس بأن يتحضر بشكل أفضل لما ينتظره في نهاية الأسبوع ضد وست هام ثم في منتصف الأسبوع المقبل حين يحلّ ضيفاً على العملاق الإسباني ريال مدريد في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.
المصدر: وكالات