قمّة بين ليون وموناكو في ربع النهائي كأس فرنسا

يشهد الدور ربع النهائي من مسابقة كأس فرنسا لكرة القدم لقاء قمّة بين موناكو ثالث ترتيب الدوري ومضيفه ليون الرابع الأربعاء، فيما يخوض باريس سان جيرمان حامل اللقب مواجهة سهلة على الورق أمام ضيفه أنجيه في اليوم ذاته.

يتسلح نادي الإمارة بسجل يتضمّن خسارة يتيمة في عام 2021، مقابل 13 فوزاً وتعادل، وبفوزه الأخير في الـ “ليغ1” على بوردو بثلاثية نظيفة، معززاً مركزه الثالث برصيد 68 نقطة ومتأخراً بفارق نقطتين عن ليل المتصدّر ونقطة عن نادي العاصمة الوصيف.

ويدرك موناكو، الفائز بلقب الكأس 5 مرات آخرها في عام 1991، جيداً صعوبة مهمته على أرض ليون الذي عانى للفوز على نانت المهدد بالهبوط إلى الثانية 2-1 في المرحلة 33، ليبقى على مسافة قريبة من ثلاثي المقدمة.

ويمكن لموناكو أن يجد نفسه من دون خدمات تينو كاديوري من زيمبابوي الذي تعرض لإصابة في بداية نيسان/أبريل خلال التمارين وغاب عن صفوفه.

غير أن المعاناة هي السمة المشتركة بين الفريقين، حيث احتاج موناكو في ثمن النهائي لسيناريو ركلات الترجيح لتخطي متز 5-4 بعد التعادل سلباً في الوقت الاصلي، على غرار ليون الذي تخلص من ريد ستار من الدرجة الثالثة بركلات الترجيح أيضاً 5-4 بعد التعادل 2-2.

وتعود الغلبة هذا الموسم لليون الذي كان فاز على أرضه على رجال المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش 4-1 في المرحلة الثامنة من “ليغ 1” في تشرين الأول/أكتوبر 2020، علما أن الفريقين سيلتقيان مجدداً إياباً في المرحلة 35.

وأحرز ليون لقب الدوري 7 مرات في تاريخه، عندما سيطر بين عامي 2002 و2008، فيما توّج بلقب الكأس خمس مرات آخرها في 2012.

سان جيرمان – أنجيه

من ناحيته، لن يجد سان جيرمان حامل اللقب صعوبة في تخطي هذا الدور عندما يستضيف على ملعب “بارك دي برانس” أنجيه صاحب المركز 12 في الدوري، خصوصاً في ظل الانتصارات التي يحققها في الفترة الاخيرة ما جعله يتأخر بفارق نقطة عن المتصدر ليل، وخلفهما موناكو وليون في سباق رباعي مفتوح على اللقب الغالي.

وكان باريس سان جيرمان أول المتأهلين الى ربع النهائي عندما تغلب على ليل بالذات 3-صفر في 17 آذار/مارس الماضي في مباراة مقدمة عن دور الـ16 بسبب مشاركته حينها في ذهاب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث تغلب على مضيفه بايرن ميونيخ الألماني 3-2، قبل أن يخسر صفر-1 إياباً ويحجز بطاقته للمربع الذهبي بإقصائه حامل اللقب الذي كان خسر أمامه في نهائي الموسم الماضي بهدف نظيف.

ومن المرجّح أن يخوض نادي العاصمة، الفائز باللقب 13 مرة (رقم قياسي)، اللقاء من دون عبدو ديالو وقائده المدافع البرازيلي ماركينيوس للإصابة، الأوّل في ربلة الساق والثاني في الفخذ. كما تحوك الشكوك حول مشاركة حارسه الكوستاريكي كيلور نافاس الذي تعرض لإصابة في كتفه وغاب عن مباراة الفوز في الدقيقة القاتلة أمام سانت إتيان 3-2 الأحد.

وتفتتح منافسات الدور ربع النهائي الثلاثاء مع ناديي روميي فاليير وكانيه روسيّون من الدرجة الرابعة، فيستضيف الأوّل تولوز (درجة ثانية)، والثاني مونبلييه.
ويأمل تولوز الهابط إلى الثانية في عام 2020 أن يعود إلى دوري النخبة حيث يحتل المركز الثاني قبل خمس مراحل من النهاية.

غير أن فيروس كورونا يفتك في صفوف تولوز، فإلى جانب 7 حالات إيجابية مؤكدة، أعلن النادي الأحد عن إصابة أربعة لاعبين جدد وعضو في الطاقم الفني.

من ناحية أخرى، يأمل كانيه روسيّون في تحقيق مفاجأة مدوية ثانية أمام مونبلييه من الاولى، بعدما كان أسقط في الدور السابق “العملاق” مرسيليا 2-1. وكتب النادي في حسابه على “تويتر” ممازحاً جماهيره “حتى من دون خوف… مع بعض الخوف قليلاً”، في إشارة إلى مواجهته لمونبلييه الذي فرض تعادلاً على ليل المتصدر 1-1 في المرحلة 33.

المصدر: وكالات

ذات صلة