كوري يصبح أفضل مسجّل في تاريخ غولدن ستايت

بات ستيفن كوري أفضل مسجل في تاريخ غولدن ستايت ووريرز متخطياً الأسطورة ويلت تشامبرلاين، بتسجيله 53 نقطة في مباراة الفوز على دنفر ناغتس 116 – 107، فيما استعاد فيلادلفيا سفنتي سيكسرز صدارة المنطقة الشرقية منفرداً بفوزه على دالاس مافريكس 113-95 بفضل نجمه الكاميروني جويل إمبيد، الإثنين في NBA.

في المباراة الأولى، احتاج كوري إلى 19 نقطة فقط من أجل تخطي رصيد أسطورة الستينيات تشامبرلاين ونقاطه الـ 17,783 بقميص ووريرز محتفظاً بالرقم القياسي لأكثر من 50 عاماً، فنجح في الوصول إلى مبتغاه بعد 10 دقائق فقط من الربع الأوّل، منهياً المباراة مع 53.

شعلة على أرض الملعب

ويعتبر هذا الموزع العبقري رمزاً في ووريرز منذ زمن طويل، بعدما قاده للفوز بلقب الدوري 3 مرات وإلى نهائيين في غضون خمسة أعوام (2015-2019)، وهو ما زال في سن الـ 33 عاماً شعلة على أرض الملعب.

وهي المرة السابعة ينجح فيها كوري في تسجيل على الأقل 50 نقطة، منها 10 رميات ثلاثية.

غير أن هذه الأمسية الساحرة لكوري انتهت باصابة الكندي جمال موراي في الركبة اليسرى، ما يشكّل ضربة موجعة لفريقه ناغتس رابع المنطقة الغربية الذي سيفتقد لجهوده في حال غاب لفترة طويلة عن الملاعب.

إمبيد… أفضل لاعب في الدوري

وفي دالاس، قاد لاعب الارتكاز الكاميروني إمبيد، المرشح للفوز بلقب أفضل في الموسم العادي، فريقه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز للفوز على مافريكس بتسجيله 36 نقطة (10 من أصل 17 من الرميات)، إضافة إلى 7 متابعات في 26 دقيقة فقط.

أثنى مدرب سفنتي سيكسرز دوك ريفرز على أداء لاعبه بالقول إنه “لعب بأسلوب هجومي طوال الأمسية”، من دون أن يظهر أي علامات إزعاج من دعامة الركبة التي كان قال في وقت سابق أنها تعيق لعبه.

وأردف “من الواضح أنه يعتاد عليها، اعتقد أنه لعب بأسلوب هجومي طوال المباراة ولم يستقر”.

وختم مبدياً سعادته من تحقيق فريقه 3 انتصارات في 4 مباريات خارج ملعبه “كان من بين أهدافنا قبل بداية الموسم، وفي حال أردنا أن نكون ما نحن عليه علينا الآن، أن نكون جيدين خارج ملعبنا”.

وانفرد سفنتي سيكسرز بصدارة المنطقة الشرقية مع 37 فوزاً و17 خسارة، مستفيداً من تأجيل مباراة مينيسوتا تمبروولفز وبروكلين نتس الثاني بعد مقتل شاب أسود دانتي رايت أثناء استجوابه بالقرب من المدينة الأحد.

وسيكون على سفنتي سيكسرز تأكيد زعامته للمنطقة في لقاء قمة أمام نتس الأربعاء.

عند مافريكس، تحمل السلوفيني لوكا دونتشيتش عبء الهجوم في ظل غياب زميله اللاتفي كريستابس بورزينغيس للراحة، فسجل 32 نقطة، إلا أنه وجد نفسه معزولاً على أرض الملعب.

وظل دالاس سابعاً في الغربية (29-24) متقدماً على ممفيس غريزليز الثامن والفائز على شيكاغو بولز 101 – 90، وعلى سان انتونيو سبيرز التاسع الذي تغلب على أورلاندو ماجيك 120-97.

ويستبروك يسقط جاز

وسقط يوتا جاز متصدر الغربية أمام واشنطن ويزاردز 121 – 125، على الرغم من أن نجمه دونوفان ميتشل حاول بفضل 42 نقطة و6 تمريرات حاسمة تقليص فارق وصل إلى 14 نقطة، في الدقائق الخمس الأخيرة، إلاّ أن الضيف قاوم ببسالة لينتزع الفوز.

ويدين يوتا بهذا الانتصار إلى راسل وستبروك صاحب سلتين مهمتين في الدقائق القاتلة، سمحت له بتحقيق “تريبل – دابل” للمرة 23 هذا الموسم (25 نقطة و14 تمريرة حاسمة و14 متابعة) والـ 169 في مسيرته متأخراً بفارق 12 محاولة فقط عن صاحب الرقم القياسي أوسكار روبرتسون.

وبدوره، تألّق برادلي بيل تسجيلاً مع 34 نقطة، ليضيف المزيد من النقاط إلى رصيده التهديفي كأفضل مسجل في الدوري.

من ناحية جاز، كان الصربي بوغدان بوغدانوفيتش الأفضل تسجيلاً في صفوف الخاسر مع 33 نقطة، فيما سجل الفرنسي رودي غوبير 12 نقطة والتقط نفس عدد المتابعات.

وفشل جاز في مجارة منافسه هجومياً، حيث نجح ويزاردز بنسبة 52,2 في المئة من رمياته.

وسمحت خسارة المتصدر يوتا مع 40 فوزاً مقابل 14 هزيمة، لوصيفه فينيكس صنز (38-15) بتشديد الخناق عليه بعد فوزه على هيوستن روكتس 126-120.

راندل من دون رحمة

ولم يتمكّن حامل اللقب لوس أنجليس ليكرز من المتابعة على منوال الانتصارات ذاته بعد يومين من فوزه على بروكلين، من دون نجميه ليبرون جيمس وأنتوني ديفيس بسبب الاصابة، فسقط أمام نيويورك نيكس 96-111.

ولعب يوليوس راندل دور الجلاد أمام فريقه السابق ليكرز بتسجيله 34 نقطة إلى 10 متابعات، فيما أضاف زميلاه إلفريد بايتون 20 وديريك روز 14 نقطة.

عند الخاسر، كان الأفضل الألماني دنيس شرودر مع 21 نقطة و6 تمريرات حاسمة، فيما لم يفرض لاعب الإرتكاز أندري دروموند نفسه هجومياً مكتفيا بـ 3 نقاط و10 متابعات، بخلاف مباراته أمام نتس حيث سجل 20 والتقط 11 متابعة.

وحافظ ليكرز على المركز الخامس في الغربية مع 33 فوزاً مقابل 21 هزيمة، فيما اقترب نيكس (28-27) بفوزه الثالث توالياً من المركز السابع الذي يحتله بوسطن في الشرقية (28-26).

المصدر: وكالات

ذات صلة