قطر ملتزمة بإستضافة الالعاب الأولمبية والبارالمبية

جددت اللجنة الأولمبية القطرية التزامها باستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2032، واستمرارها في برنامج الحوار المتواصل مع لجنة الاستضافة المستقبلية التابعة للجنة الأولمبية الدولية، في إطار سعيها لاستضافة الحدثين الأولمبيين للمرة الأولى.

وقدمت اللجنة الأولمبية القطرية مخططها المبدئي إلى لجنة الاستضافة المستقبلية في الثالث من فبراير المنصرم، في إطار مرحلة الحوار المتواصل التي تتضمن عملية استلام اللجنة الأولمبية الدولية للملفات الجديدة للدول الراغبة في الاستضافة.

وأوضحت اللجنة الأولمبية القطرية أنها تسعى إلى توظيف هذه الألعاب من أجل نشر المبادئ والقيم الأولمبية خارج حدود قطر، وتوحيد شعوب منطقة الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي لم تحظَ بشرف استضافة الألعاب على الإطلاق.

يحتوي المخطط الرئيسي للجنة الأولمبية القطرية على نسبة 80% من الملاعب الرياضية المميزة التي خضعت للفحص والاختبار من أبرز الاتحادات الرياضية الدولية أثناء تنظيم البطولات الرياضية الكبرى في قطر، كبطولة العالم لألعاب القوى 2019 وبطولة العالم للجمباز الفني 2018، وغيرها من البطولات.

وستتعزز الخبرة الواسعة لدولة قطر في استضافة البطولات الرياضية الكبرى في السنوات المقبلة بعد تنظيم منافسات بطولة العالم لكرة القدم (فيفا) 2022، وبطولة العالم للألعاب المائية 2023، وبطولة العالم للجودو 2023 ودورة الألعاب الآسيوية 2030، وغيرها من الفعاليات الرياضية الأخرى.

وفي هذا الصدد، قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية: طورنا تجربتنا وأفكارنا التنظيمية بشكل كبير وسنظل حريصين على ذلك بشكل مستمر بقدر حرصنا على استضافة دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2032، ونحن على جهوزية تامة وإمكانياتنا مثالية في تنظيم ألعاب أولمبية منخفضة المخاطر، ومستدامة بمستوى عالمي تتوافق كلياً مع الأجندة الأولمبية 2020+5.

وأضافت اللجنة الاولمبية أن دولة قطر تثق في قدرة بنيتها التحتية الاستثنائية لخدمات المواصلات والإقامة على تمكين اللجنة الأولمبية القطرية من استضافة ألعاب أولمبية مثالية، لافتة إلى أن دولة قطر ستوفر منشآت رياضية عالمية الطراز والمعيار، متصلة بشبكة نقل ومواصلات واسعة ومتطورة، تمنح الجميع إمكانية التنقل والحركة في التوقيت المثالي أثناء استضافة الألعاب، وسيحظى الجميع بإرث مجتمعي مفيد يظل خالداً بعد الألعاب. وستضمن اللجنة الأولمبية القطرية أن هذه الملاعب تدعم الرياضة المجتمعية، كما أن هذه الألعاب ستساهم في بناء مجتمع أكثر صحة في قطر والمنطقة.

المصدر: صحف

ذات صلة