القضاء الأوروبي يلاحق 4 أندية إسبانية ضريبيًا
قضت محكمة أوروبية، الخميس، برفض الاستئناف المقدم من نادي برشلونة حيال مسألة التخفيض في الضرائب، وأكدت بأن النظام الضريبي الذي استفاد منه النادي الكتالوني، إلى جانب غريمه التقليدي ريال مدريد، وناديين إسبانيين آخرين، على مدى 25 عامًا يشكل مساعدة غير قانونية من الدولة الإسبانية لتلك الأندية.
وفي العام 2019، ألغت محكمة الاتحاد الأوروبي بداية قرارًا اتخذته المفوضية الأوروبية في 2016 حين شجبت امتيازًا ضريبيًا غير مستحق وطالبت بإعادة سداد الأموال.
لكن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي التي تتخذ من لوكسمبورج مقرًا لها، ناقضت الخميس المحكمة الاتحادية، وصادقت على القرار الوجيه للمفوضية.
وذكَّرت المحكمة بأنه في عام 1990، ألزم قانون إسباني الأندية الرياضية المحترفة بالتحول إلى شركات رياضية محدودة، مضيفة «لكن أربعة أندية فضلت استثناءها من القانون، ما يتيح لها مواصلة العمل كشخصيات اعتبارية غير ربحية، من أجل الاستفادة من معدل محدد للضرائب على دخلها».
ونظراً إلى أن هذا المعدل المحدد حتى العام 2016 كان أقل من ذلك المطبق على الشركات العامة المحدودة، قررت المفوضية في ذلك العام إعادة فتح الملف الإسباني.
وأبلغت المفوضية هذه الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي بأن اللوائح التي تسمح بهذه الميزة الضريبية تشكل «خطة مساعدة غير قانونية وغير متوافقة» مع القواعد الأوروبية، وأمرتها باسترداد الأموال من الأندية المستفيدة. وفي أعقاب ذلك، رفع برشلونة القضية إلى عدالة الاتحاد الأوروبي.
وفي العام 2019، قدر رئيس المجلس الأعلى للرياضة الإسبانية ميجيل كاردينال الأثر المالي لقرار بروكسل على الفرق الأربعة بـ1.6 مليون يورو، للسنوات المالية الأربع الماضية فقط، ووصفها بأنها «مبالغ سخيفة بالنسبة إلى الاقتصاد الكروي».
المصدر: وكالات