خسائر الأندية الإسبانية بلغت أكثر من ملياري يورو

سجّلت مداخيل أندية الدرجتين الأولى والثانية تراجعاً بقيمة 2,013 مليار يورو في موسمي 2019-2020 و2020-2021 بسبب فيروس كورونا بحسب أرقام نشرتها الثلاثاء رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم.

وقال رئيس الرابطة خافيير تيباس عقب إعلانه عن الحصيلة بعد إغلاق سوق الانتقالات الشتوية في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي: “على الرغم من انخفاض الإيرادات، وهو مبلغ هائل، إلا أن الأندية، وخاصة الأندية الكبيرة، نجحت في المقاومة”.

بالنسبة لموسم 2019-2020، أكد التقرير الذي أعدته شركة التدقيق المالي “برايس ووترهاوس كوبرز”، أن الأندية سجلت مداخيل بقيمة 4,8 مليارات يورو، أي 366 مليونا أقل من القيمة التي كانت متوقعة وهي 5,167 مليارات.

وبخصوص الموسم الحالي، قدَّر التقرير أن العجز سيصل إلى 1,647 مليار يورو من أصل 5,269 مليارات متوقّعة، أي بانخفاض قدره 31% بالنسبة للدرجتين الأولى والثانية.

وتابع أن أندية الدرجتين الأولى والثانية عانت خلال الموسمين الماضيين من انخفاض في الإيرادات قدره 2,013 مليار يورو، أي 19%، مقارنةً بالرقم المتوقع البالغ 10,436 مليار يورو، مشيراً إلى أن الأندية واجهت هذا العجز من خلال تخفيض التكاليف بمقدار 984 مليون يورو في الموسمين الماضيين.

وأشار إلى أنه نتيجة لهذا التخفيض في الإنفاق، بلغ صافي تأثير الوباء 1,030 مليار يورو خلال الموسمين الاخيرين، وهو ما امتصّته الأندية بالأرباح المسجّلة في المواسم السابقة.

وقال المدير العام للرابطة خوسيه غيرا “سيتم تدارك هذا الدين على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، وبالتالي فإن تأثير كوفيد-19 سيتم مواجهته بمعدل يتراوح بين 150 و250 مليون يورو في الموسم الواحد”.

من جهته، أكّد تيباس أنه “في بطولات أخرى هناك مشاكل في دفع الرواتب، في إيطاليا وفرنسا والدوري الإنكليزي الممتاز، طلبت أندية عدة مساعدة حكومية، فيما نحن لم نطلب ذلك”، مشيراً إلى أنه يعتقد أن الأندية تحتاج إلى “موسمين” للعودة إلى مداخيلها السابقة قبل الوباء.

المصدر: وكالات

ذات صلة