تصدّر إنتر ميلان يبشّر بصراع ناري على لقب الكالتشيو
شهد دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم المزيد من النتائج غير المتوقعة في الجولة الماضية ليستمر الموسم الأكثر إثارة في عقد من الزمن حيث كان إنتر ميلان آخر من يضع نفسه في موقف جيد لإنهاء سيطرة يوفنتوس.
وبعد فوزهما باللقب في 2010 و2011 على الترتيب انهار إنتر وميلان ونال يوفنتوس اللقب في آخر تسعة مواسم.
لكن هذا الموسم يبدو صراع المنافسة مختلفا تماما فيوفنتوس واجه بداية صعبة تحت قيادة المدرب الجديد أندريا بيرلو بينما تقدم ثنائي مدينة ميلان إلى أول مركزين مع احتلال حامل اللقب المركز الرابع.
وجاء انتصار إنتر 3-1 على لاتسيو الأحد لينتزع القمة من غريمه ميلان لأول مرة منذ الجولة الأولى وقبل مواجهتهما المثيرة في سان سيرو الأحد المقبل.
وكانت فرصة هائلة لإنتر بقيادة المدرب أنطونيو كونتي.
فالفريق لم يتصدّر المسابقة بعد 22 جولة منذ حصده الثلاثية مع جوزيه مورينيو.
وأبلغ لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر شبكة سكاي سبورتس إيطاليا بعد الفوز على لاتسيو “اجتهدنا من أجل ذلك. لأول مرة نسبق الجميع ويجب أن تكون هذه نقطة بداية ولا نترك المركز الأول مطلقا”.
نتائج مفاجئة
وكانت النتيجة المفاجئة التي فتحت الطريق أمام إنتر هي خسارة ميلان 2- 0 في ملعب سبيزيا الوافد الجديد يوم السبت حيث تفوق صاحب الأرض تماما على فريق المدرب ستيفانو بيولي.
وقبل رحلته يوم السبت إلى نابولي بدا أن يوفنتوس تجاوز البداية الصعبة مع بيرلو.
وانتصر حامل اللقب في ست مباريات وتعادل مرة واحدة في آخر سبع مواجهات بجميع المسابقات منذ خسارته 2- 0 أمام إنتر في 17 يناير/ كانون الثاني واهتزت شباكه مرة واحدة في تلك المباريات.
لكنه خسر 1- 0 أمام فريق المدرب جينارو غاتوزو بعد أداء هجومي متواضع.
وربما تشهد البطولة بطلا جديدا فميلان كان بطل الشتاء وهو الأمر الذي يُنظر إليه على محمل الجد في إيطاليا ربما تاريخيا.
فمنذ زيادة عدد الفرق إلى 20 ناديا في 2004 فشل بطل الشتاء في حصد اللقب في مناسبتين فقط وكان نابولي في المرتين في موسمي 2015-2016 و2017-2018.
وربما يملك كونتي وفريقه ما يمكن قوله بشأن استمرار هذا التقليد في الموسم الحالي.
المصدر: وكالات