قمّة مبكرة بين الدحيل والأهلي في كأس أمير دولة قطر

يبحث نادي الدحيل عن تجاوز عقبة الأهلي في قمّة مبكرة الاثنين، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي من النسخة التاسعة والأربعين من كأس أمير دولة قطر لكرة القدم.

وكانت القرعة التي أجريت في الرابع من الشهر الحالي، قد وضعت الفريقين في صدام مبكر، بعدما تم توزيع الفرق الـ16 على مستويين وفقاً لمراكزها في النسخة الأخيرة من الدوري بنظام مفتوح للمرة الثانية توالياً، بعدما كان التوزيع موجهاً في النسخ السابقة.

ويمنّي الدحيل النفس بتجاوز نتائج متواضعة على مستوى الدوري المحلي، لاستعادة الثقة قبيل مواجهة الأهلي المصري يوم الرابع من شباط/فبراير القادم في الدور الثاني من كأس العالم للأندية، والذي بلغه ممثل الدولة المستضيفة عقب انسحاب أوكلاند سيتي بطل نيوزيلندا.

ويأمل الأهلي الذي تراجع للمركز السادس في الدوري على وقع خسارتين وتعادل، في إحداث مفاجأة بإبعاد أحد المرشحين للظفر بالكأس.

وكان الدحيل حامل اللقب في ثلاث مناسبات سابقة قد غادر النسخة الماضية من الدور نصف النهائي أمام البطل السد، فيما خرج العميد صاحب التتويجات الثلاثة (آخرها عام 1987) من ربع النهائي.

ويستهلّ السد المهيمن على المسابقة بـ17 تتويجاً، حملة الدفاع عن لقبه بمهمة في المتناول عندما يلتقي معيذر من الدرجة الثانية الثلاثاء.

ويدخل الزعيم اللقاء مدعماً بنتائج مذهلة بالدوري وبسجلٍ خالٍ من الخسائر محققاً 13 انتصاراً في 15 مباراة، كان آخرها عندما سحق الخور بسباعية الأربعاء، ما جعله على بعد ثماني نقاط من التتويج المبكر.

وسيكون الريان بطل المسابقة في ست مناسبات، أمام مواجهه ثأرية عندما يلتقي المرخية (درجة ثانية) الذي أقصاه من الدور ربع النهائي للنسخة الماضية في مفاجأة من العيار الثقيل آنذاك.

واستعاد فريق المدرب الفرنسي لوران بلان التوازن عقب ثلاثة انتصارات متتالية وازنة في الدوري، ما أعاده الى دائرة الترشيحات للمنافسة على لقب الكأس.

مهمّة صعبة للعربي

ولن تكون مهمة العربي وصيف النسخة الماضية وثاني السجل التاريخي للبطولة بثمانية ألقاب، بالسهلة عندما يواجه أم صلال المتوّج عام 2008.

وكان الفريقان قد تعادلا سلباً الثلاثاء في الدوري، ليتجنّب العربي الخسارة في ست مباريات متتالية (4 انتصارات وتعادلين)، في حين حقّق أم صلال النقطة الخامسة في المباريات الثلاث الأخيرة.

ويبدو فريق قطر المتوّج باللقب مرتين في طريق معبد نحو الدور ربع النهائي، عندما يواجه الشمال من الدرجة الثانية.

وكان “الملك” قد فرض التعادل على الدحيل الثلاثاء، متجاوزاً التعثر أمام الريان، فيما يصارع الشمال من أجل العودة للأضواء بعد غياب طويل.

ويبحث الغرافة البطل في سبع مناسبات سابقة، عن عبور آمن لربع النهائي عندما يواجه الشحانية الهابط الموسم الماضي للدرجة الثانية.

موجهتان متكافئتان سيشهدهما الدور ثمن النهائي من البطولة بين أربع فرق من الدرجة الأولى، حيث يلتقي السيلية وصيف نسخة 2014 مع الخور وصيف 2007، فيما يواجه الوكرة العريق الذي بلغ المباراة النهائية في ست مناسبات كان آخرها 2005، فريق الخريطيات العائد للتو للأضواء.

المصدر: وكالات

ذات صلة