مسؤول أولمبي يستبعد إلغاء أولمبياد طوكيو

أكد عضو اللجنة الأولمبية الدولية، ريتشارد باوند، أن دورة الألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو صيف هذا العام لن تلغى. وقال باوند، أقدم عضو في اللجنة الأولمبية الدولية (منذ 1978)، لوكالة “كيودو” اليابانية، : “لا تنوي اللجنة الأولمبية الدولية إلغاء الألعاب الأولمبية”.

وأيد باوند فكرة إقامة الألعاب بدون جماهير أجنبية، واصفا إياها بأنها “بالتأكيد أحد الخيارات”، كما لم يستبعد إلغاء تتابع الشعلة الأولمبية، الذي سيبدأ في 25 مارس المقبل في فوكوشيما.

وشدد باوند على أن القرار النهائي بإقامة أو عدم إقامة الألعاب الأولمبية في طوكيو، قد لا يتم اتخاذه في مارس المقبل، كما هو مخطط له، ولكن لاحقا. وأوضح أن “مارس هو نهاية الشتاء، إنه موسم سيئ من حيث انتشار الأمراض الفيروسية. وفي أبريل ومايو سيكون الوضع أفضل. وهذا يبعث الأمل”.

وفي تعليقه على نتائج استطلاعات للرأي، كشفت أن أكثر من 80 بالمئة من اليابانيين يؤيدون تأجيل الدورة الأولمبية مرة أخرى، أو إلغاءها، قال باوند، إن تلك النتائج ترتبط بعدم كفاية عمل سلطات البلاد مع السكان.

وكان من المقرر إقامة الدورة الأولمبية الصيفية في العام الماضي، لكنها تأجلت إلى صيف العام الحالي، بسبب الأزمة الصحية العالمية، مع استمرار تفشي فيروس كورونا الذي نشر الرعب حول العالم.

المصدر: وكالات

ذات صلة