باريس سان جيرمان يعود من مونبلييه منتصراً

عاد باريس سان جيرمان حامل اللقب والمتصدر من ملعب مونبلييه بالنقاط الثلاث، وذلك بفوزه 3-1 السبت في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

ورغم أهمية المباراة ضد فريق قادم من 4 انتصارات متتالية ووضع البطل بعد هزيمة وتعادل في المرحلتين الماضيتين، خاض المدرب الألماني توماس توخل لقاء السبت بتشكيلة رديفة شارك فيها ثلاثة من اللاعبين الذين قادوا النادي الباريسي للفوز في منتصف الأسبوع على مضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي 3-1 في دوري الأبطال.

وأبقى توخل كلا من كيليان مبابي والبرازيلي ماركينيوس على مقاعد البدلاء، فيما لم يسافر البرازيلي نيمار والإيطالي ماركو فيراتي وبريسنيل كيمبيمبي مع الفريق.

وأراد المدرب الألماني منح نجومه فرصة لالتقاط أنفاسهم قبل المباراة المصيرية الثلاثاء على أرضه ضد باشاك شهير التركي حيث يسعى للفوز من دون الالتفات إلى نتيجة المباراة الأخرى بين يونايتد ولايبزيغ الألماني اللذين يملكان نفس رصيد النادي الباريسي (9 نقاط) قبل الجولة الختامية.

ورغم غياب النجوم، كان سان جيرمان البادئ بالتسجيل في الدقيقة 33 عبر الشاب كولان داغبا بعد تمريرة من الأرجنتيني أنخل دي ماريا، لكن المضيف أنهى الشوط الأول وهو على نفس المسافة من حامل اللقب بإدراكه التعادل في الدقيقة 41 إثر هجمة مرتدة وتمريرة من غايتان لابورد الى الإنكليزي ستيفي مافيديدي الذي أودع الكرة شباك الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس.

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 77 حين نجح الإيطالي مويز كين في خطف هدف التقدم لسان جيرمان بتسديدة قوية من داخل المنطقة بعد تمريرة من البرازيلي رافينيا إثر هجمة مرتدة سريعة، قبل أن يترك مكانه لمبابي الذي خاض ربع الساعة الأخير من اللقاء ونجح في إضافة الهدف الثالث في المباراة والعاشر له هذا الموسم في الدوري والمئة بقميص النادي الباريسي بعد لعبة جميلة وتبادل للكرة بين دي ماريا ولافان كورزاوا (1+90).

وبفوزه التاسع هذا الموسم، ابتعد سان جيرمان مجدداً في الصدارة (28 نقطة) بفارق أربع نقاط عن غريمه مرسيليا الذي فاز الجمعة على مضيفه نيم 2-0، فيما تجمد رصيد مونبلييه عند 23 في المركز السادس بعد تلقيه هزيمة رابعة هذا الموسم.

وواصل رين تراجعه بتلقّيه هزيمة أولى على أرضه أمام لنس منذ 2001، وجاءت بنتيجة 0-2.
وبعدما استفاد من إنهاء الموسم الماضي بشكل مبكر واعتماد الترتيب الذي كان قبل قرار التوقّف بسبب تفشي فيروس كورونا، لينهي الموسم ثالثاً والمشاركة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بدأ رين الموسم الجديد بشكل واعد من خلال الابقاء على سجله الخالي من الهزائم لسبع مباريات متتالية.

لكن وضع فريق المدرب جوليان ستيفان انقلب رأسا على عقب منذ خسارته الأولى في 23 تشرين الأول/أكتوبر على أرضه ضد أنجيه (1-2)، إذ فاز منذ حينها بمباراة واحدة من أصل عشر خاضها محلياً وقارياً ما أدى الى تراجعه في ترتيب الدوري وانتهاء مشواره في دوري الأبطال عند دور المجموعات (يملك نقطة من 5 جولات).

وبخسارته الأولى في ملعبه أمام لنس منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر 2001 (1-2 في الدوري) نتيجة تلقيه هدفين عبر أرنو كاليموندو (28) والكاميروني إينياتيوس غاناغو (78)، تجمّد رصيد رين عند 19 نقطة في المركز الثامن م}قتاً، فيما تقدّم لنس إلى المركز السابع بـ21 نقطة بعد تحقيقه فوزه الثاني فقط في آخر ست مراحل والسادس هذا الموسم.

المصدر: وكالات

ذات صلة