مانشستر يونايتد يعود بفوز مهم من أرض وست هام
قلب مانشستر يونايتد الطاولة على مضيفه وست هام يونايتد وخرج فائزاً 3-1 على الملعب الأولمبي في لندن في الجولة 11 من الدوري الإنكليزي.
وشهدت المواجهة حضوراً جماهيرياً بلغ 2000 متفرج للمرة الأولى في الدوري منذ تسعة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد.
وحدّدت الحكومة البريطانية عدد الحاضرين في المدرّجات بأربعة آلاف مشجّع كحدّ أقصى أو 50 بالمئة من قدرة استيعاب الملاعب، أيّهما أقل، وذلك في المناطق الأقل تضرّراً من تفشي فيروس كورونا، فيما حدد العدد الأقصى بألفي متفرج أو نصف الملعب (أيهما أقل) في المناطق المتوسّطة الضرّر من حيث انتشار الوباء.
ويدين مانشستر يونايتد بفوزه إلى لاعب وسطه الدولي البرتغالي برونو فرنانديش الذي خلق الفارق بدخوله في الشوط الثاني وصناعته الهدفين اللذين سجّلهما الفرنسي بول بوغبا (65) ومايسون غرينوود (68) ومساهمته في الثالث الذي وقعه ماركوس راشفورد (78).
وفضل سولشار الابقاء على فرنانديش وراشفورد على دكة البدلاء ترقباً للقمة الحاسمة الثلاثاء المقبل في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا ضد مضيفه لايبزيغ.
لكن المدرب النروجي اضطر إلى الدفع بهما في الشوط الثاني لتفادي الخسارة الرابعة هذا الموسم، فكان له ما أراد بتحقيقه الفوز الرابع توالياً والسادس هذا الموسم، ليرتقي إلى المركز الرابع برصيد 19 نقطة.
ومنح التشيكي توماس سوتشيك التقدم لوست هام يونايتد أواخر الشوط الأول (38).
وتحسّن أداء يونايتد كثيراً في الشوط الثاني ونجح بوغبا في إدراك التعادل عندما تلقى كرة من فرنانديش خارج المنطقة فسددها قوية بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس البولندي لوكاس فابيانسكي (65).
ونجح غرينوود في منح التقدم ليونايتد عندما تلقى كرة من فرنانديش فهيأها لنفسه وسددها بيسراه زاحفة على يسار فابيانسكي (68).
ووجّه راشفورد الضربة القاضية لوست هام بعد لعبة منسقة تبادل من خلالها فرنانديش والبديل الآخر الإسباني خوان ماتا الكرة في منتصف الملعب قبل أن يمررها الأخير خلف الدفاع إلى راشفورد الذي انفرد بفابيانسكي ولعبها من فوقه داخل مرماه (78).
المصدر: وكالات