ليستر يفرّط بفرصة اللحاق بالصدارة بخسارته على أرضه
حرم فولهام مستضيفه ليستر سيتي من مشاركة توتنهام وليفربول الصدارة بفوزه عليه 2-1 في عقر داره الاثنين في الجولة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وكانت الفرصة قائمة أمام بطل 2016 كي ينضم الى توتنهام وليفربول في الصدارة بعد تعثر الأخيرين بتعادلهما مع تشيلسي (صفر-صفر) وبرايتون (1-1) الأحد والسبت تواليا.
لكن فريق المدرب الإيرلندي الشمالي برندن رودجزر مني بهزيمة ثانية توالياً، بعد التي تعرض لها في المرحلة الماضية أمام ليفربول صفر-3، والرابعة هذا الموسم ليبقى رابعاً بفارق ثلاث نقاط عن الصدارة ونقطة خلف تشلسي الثالث.
وفي المقابل، حقّق فولهام فوزه الثاني فقط هذا الموسم، فرفع رصيده الى 7 نقاط وترك منطقة الهبوط بصعوده الى المركز السابع عشر.
وهي الهزيمة الأولى لليستر على أرضه ضد فولهام في جميع المسابقات منذ 2004 حين خسر صفر-2 في الدوري الممتاز في آخر لقاء بين الفريقين على صعيد “بريميرليغ” حتى 2018 (تعادلا منذ حينها 1-1 وفاز ليستر 3-1).
وكان ليستر الطرف الأفضل في البداية وهدد مرمى ضيفه في أكثر من مناسبة أبرزها في الدقيقة 19 حين أصاب القائم عبر البلجيكي يوري تييلمانز إثر ركلة حرة، ثم العارضة بعد متابعة من الفرنسي ويسلي فوفانا.
لكن الهدف جاء من الجهة الأخرى خلافاً لمجريات اللعب عبر أديمولا لوكمان بعد هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من الكاميروني أندريه-فرانك زامبو أنغيسا (30).
وتعقّدت الأمور بالنسبة لأصحاب الأرض حين احتسبت ضدّهم ركلة جزاء بعد الاحتكام الى حكم الفيديو المساعد “في أيه آر” إثر خطأ من النمسوي كريستيان فوخس على الجامايكي بوبي ديكوردوبا ريد، فانبرى لها البرتغالي إيفان كافاليرو بنجاح (38).
وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة نهاية الشوط الأول، لينهي فولهام النصف الأول من مباراة في الدوري الممتاز متقدما بهدفين نظيفين خارج ملعبه للمرة الأولى منذ نيسان/ابريل 2012 ضد بولتون (فاز 3-صفر)، وذلك بحسب “أوبتا” للإحصاءات.
وبدا ليستر عاجزا في بداية الشوط الثاني عن الوصول الى مرمى ضيفه اللندني للحصول على فرصة تقليص الفارق، وذلك حتى الدقيقة 86 حين أشعل البديل هارفي بارنز اللقاء بتسديدة من منتصف منطقة الجزاء إثر تمريرة رأسية من جايمي فاردي.
لكن فولهام صمد أمام هجمات مضيفه وعرف كيف يتعامل مع الضغط في الدقائق الأخيرة، ليخرج في نهاية المطاف منتصرا.
المصدر: وكالات