روما يسجّل خسائر بأكثر من 200 مليون يورو

سجّل روما الإيطالي لكرة القدم خسائر بأكثر من 200 مليون يورو خلال السنة الماليّة التي انتهت في 30 حزيران/يونيو الماضي، وذلك يعود خصوصاً إلى عواقب جائحة “كوفيد-19″، بحسب وثيقة نشرها نادي العاصمة الأربعاء.

وأوضح النادي أنه “على المستوى الموحّد، فإن خسائر السنة المالية 2019-2020 تقدّر بنحو 204 ملايين يورو”، كاشفاً عن أرقام أولية بناء على طلب الهيئة المنظّمة لسوق الأسهم الإيطاليّة.

وكان رجل الأعمال الأميركي دان فريدكن قد اشترى نادي روما الصيف الحالي، من مالكه السابق مواطنه جيمس بالوتا، في صفقة قدرت بحوالي 600 مليون يورو.

ورغم أن النادي الإيطالي كان في وضع صعب قبل وباء كورونا المستجد، فإن الأزمة الصحيّة وعواقبها على المسابقات الرياضية وحقوق النقل والرعاية وسوق الانتقالات، جعلت الأمور أسوأ.

وأضاف النادي في وثيقته المنشورة عبر موقعه الرسمي أنه “رغم التدابير المتّخذة للتخفيف من العواقب، فإن حالة الطوارئ هذه، غير العادية بطبيعتها وحجمها، كانت ولا تزال لها انعكاسات كبيرة على الأنشطة الاقتصادية للمجموعة، ما أدى إلى خلق حالة عامة من الشك”.

ولتجنّب المزيد من الخسائر، تفاوض النادي على غرار آخرين، على اتفاقية مالية مع اللاعبين ومدرب الفريق الأول، بحيث تخلّى هؤلاء عن رواتب أربعة أشهر (من آذار/مارس إلى حزيران/يونيو)، ما سمح بتوفير نحو 30 مليون يورو.

ولفت النادي إلى أنه حقّق مكاسب مالية خلال فترة الانتقالات الصيفية التي انتهت الإثنين بقيمة 13 مليون يورو خصوصا بفضل بيع الفرنسيين غريغوار ديفريل (ساسوولو) وماكسيم غونالونس (غرناطة الإسباني) والصربي ألكسندر كولاروف (إنتر ميلان) والتشيكي باتريك شيك (باير ليفركوزن الألماني).

وكانت رابطة الأندية الأوروبية، برئاسة أندريا أنييلي رئيس يوفنتوس، قدّرت بداية أيلول/سبتمبر أن وباء “كوفيد-19” يمكن أن يقلص عائدات الأندية الأوروبية بنحو 4 مليارات يورو، مما يؤثّر على موسم 2020-2021 بشكل أكبر حتى من الموسم الماضي.

المصدر: وكالات

ذات صلة