ميسي باقِ في برشلونة

أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (33 عاما) في مقابلة الجمعة مع الموقع الإلكتروني “غول” أنه “سيبقى في برشلونة” بعدما كان أعلم النادي الكاتالوني في 25 آب/أغسطس عن رغبته في فسخ عقده من جانب واحد.

وقال النجم الأسطوري للفريق الكاتالوني “لن أذهب إلى المحكمة ضدّ برشلونة لأنه النادي الذي أحبّه، والذي أعطاني كلّ شيء منذ وصولي، هذا هو نادي حياتي (…) سأستمرّ في برشلونة وموقفي لن يتغيّر حتى لو كنت أريد الرحيل”.

وأسالت “قضية” رغبة “لا بولغا” في الرحيل عن البلوغرانا الكثير من الحبر في وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية.

كما خلقت نزاعاً قانونياً بين والد البرغوث “خورخي ميسي” وإدارة برشلونة بقيادة الرئيس المثير للجدل جوسيب ماريا بارتوميو حول الشرط الجزائي.

وتعدّ هذه النهاية الأسعد لجماهير الـ”بلاوغرانا” التي كانت تنتظر بترقّب نهاية المباحثات بين الفريق القانوني لميسي والنادي الإسباني.

وأرجعت تقارير إعلامية قرار أسطورة كرة القدم الأرجنتينية البقاء في برشلونة لتفادي خوض معارك قانونية مع النادي الذي أهداه الشهرة وساهم بشكل كبير في نجوميته.

وتحدّث ميسي عن ما يخالجه قائلاً: “منذ مدة أشعر بأن مرحلتي في برشلونة قد انتهت”.

وتطرّق الساحر إلى دوافع هذا الشعور: “رغبتي في الرحيل ليست وليدة الهزيمة المذلّة أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا”.

وأضاف المهاجم الفائز بجائزة الكرة الذهبية ست مرات: “رغبتي في الرحيل نابعة من إيماني بضرورة ضخ دماء جديدة في أوصال الفريق”.

وانتقد ميسي رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو قائلاً إنه لم “يف بوعده حين أخبرني بإمكانية تحديد مستقبلي بنفسي”.

وعن مستقبله مع برشلونة قال الأرجنتيني: “الآن سأعطي كلّ ما لدي من أجل تحقيق الأهداف رغم رغبتي السابقة في الرحيل”.

وعاشت الجماهير الكاتالونية منذ اللحظة الأولى لانتشار خبر رغبة ميسي في مغادرة الفريق، كابوسا حقيقيا إذ تظاهر العديد منهم أمام ملعب “كامب نو” لمطالبة اللاعب بالعودة عن قراره، سيما أنهم عاشوا أمرا مشابها عام 2017 عند رحيل النجم البرازيلي نيمار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.

المصدر: وكالات

ذات صلة