ناغلزمان يستعد للمواجهة مع مواطنه توخيل بدوري الأبطال

يوليان ناغلزمان مدرب رازن بال شبورت لايبزيغ بات في بؤرة اهتمام مدربي كرة القدم في أوروبا بعد أن أضحى أصغر مدرب سنا يتأهل لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عقب الفوز ليل الأربعاء على أتليتيكو مدريد 2-1. ورغم أن ناغلزمان (33 عاما) بالفعل تجاوز كل التوقعات في موسمه الأول مع الفريق الألماني فإنه حاليا يتطلع للمواجهة التالية في الأسبوع المقبل في المربع الذهبي مع باريس سان جيرمان بطل فرنسا الذي يدربه مواطنه الألماني توماس توخيل.

وقال ناغلزمان ”المواجهات مع توماس تكون دائما مثيرة للاهتمام تماما.. لأنه يعرف جيدا كيف تكون كرة القدم. أتمنى أن يحالفني التوفيق في مواجهته وأن يؤدي لاعبو فريقي كما أدوا أمام أتليتيكو“.

وتوخيل (46 عاما) أكبر سنا وقد سبق له تدريب ناغلزمان لفترة قصيرة في فريق الرديف لنادي أوغسبورغ منذ 13 عاما قبل أن توقف الإصابة مسيرة ناغلزمان كلاعب ويعمل بعدها كشافا لتوخيل.

ويمثل توخيل أيضا الجيل الجديد من المدربين الألمان الذين ظهروا خلال العقد الأخير وتميزوا بدقة التخطيط والتركيز على التفاصيل الفنية والخططية والجوانب النفسية للعبة.

كما يثبت ناغلزمان وتوخيل أيضا تميز المدربين الألمان بعد فوز مواطنهما يورغن كلوب مدرب ليفربول بدوري الأبطال في الموسم الماضي. وفي الموسم الحالي ربما يكون هناك ثلاثة مدربين ألمان في قبل نهائي البطولة إذا ما فاز بايرن ميونيخ بقيادة هانز فليك على برشلونة في دور الثمانية.

ونجحت أفكار ناغلزمان في مواجهة أتليتيكو وقضت على كل محاولة هجومية من جانب الفريق الإسباني ومن ثم أوقفت أقوى أسلحة المنافس من خلال دفاع متمكن يتسم بالمرونة إلى جانب النجاح في التهديف في الوقت المناسب.

المصدر: رويترز

ذات صلة