سان جيرمان مرشّح فوق العادة للتتويج بلقب كأس فرنسا

سيكون باريس سان جيرمان صاحب الأفضلية للتتويج بكأس فرنسا عندما يواجه سانت إتيان في المباراة النهائية الجمعة على ستاد دو فرانس.

وستكون نسخة نهائي مسابقة الكأس، المباراة الكروية الرسمية الأولى في فرنسا منذ 10 آذار/مارس الماضي، عندما توقف النشاط المحلي بسبب “كوفيد-19″، قبل أن تقرر سلطات اللعبة أواخر نيسان/أبريل، إنهاء الموسم بشكل مبكر وتتويج سان جيرمان بلقب الدوري.

وتحظى مباراة الغد بأهميّة بالغة بالنسبة إلى سان جيرمان وسط حضور متوقع للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كما ستبقى مدرجات ملعب كرة القدم الأكبر في البلاد، فارغة إلى حد كبير بسبب “كوفيد-19″، على أن يقتصر الحضور على خمسة آلاف شخص بموجب الاجراءات الصحية الهادفة للحد من تفشي الوباء.

وتشكّل هذه المباراة محطة أولى في سلسلة لقاءات رسمية لنادي العاصمة، إذ يخوض بعدها بأسبوع (31 تموز/يوليو) نهائي مسابقة كأس الرابطة ضدّ ليون، قبل مواجهته المرتقبة في آب/أغسطس المقبل ضد أتالانتا الإيطالي في الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

واستعدّ نادي العاصمة لهذه السلسلة من خلال خوض ثلاث مباريات ودية فاز بجميعها بمهرجان أهداف، وذلك ضد تولوز (9-صفر)، وبيفيرين البلجيكي (7-صفر) في مباراة أقيمت على مدار أربعة أشواط من 30 دقيقة، وضدّ سلتيك الاسكتلندي برباعيّة نظيفة الثلاثاء.

ثلاثة ألقاب في شهر

ويأمل سان جيرمان في تحقيق ثلاثية محلية هذا العام، وتعويض خسارته نهائي مسابقة الكأس الموسم الماضي أمام رين بركلات الترجيح.

وقال الألماني توماس توخيل مدرب سان جيرمان: “كان الهدف (من المباريات الاستعدادية) عدم التعرض للإصابات وأن نكون جاهزين بدنياً ومعنوياً، نحن جاهزون للمباراة”.

وتابع: “ستكون أول مباراة تنافسية، وبالتالي الأمر مميّز دائماً، لكن لدي شعور بأننا جاهزون”.

ويريد سان جيرمان أن تكون المباراة النهائيّة منصّة لإحراز لقبين إضافيين خلال فترة شهر، إذ يخوض نهائي كأس الرابطة ضد ليون، قبل أن يواجه أتالانتا في دوري الأبطال.

وتستكمل المسابقة القارية الشهر المقبل في لشبونة بنظام التجمع وبخروج المغلوب من مباراة واحدة.

ولن تكون مهمّة سان جيرمان سهلة أمام أتالانتا الذي يبلغ هذه المرحلة قارياً للمرة الأولى في تاريخه، وهو مفاجأة الموسم في إيطاليا إذ يحتل المركز الثاني في الترتيب خلف يوفنتوس.

وخسر الفريق الباريسي اثنين من ركائزه بعد قرار المدير الرياضي البرازيلي ليوناردو عدم تجديد عقد هدافه التاريخي الأوروغوياني إدينسون كافاني وظهيره الأيمن البلجيكي توما مونييه المنتقل إلى صفوف بوروسيا دورتموند الألماني بعقد حر.

أما كافاني، فذكرت تقارير صحافية إمكانية انتقاله إلى صفوف ليدز يونايتد العائد حديثاً إلى مصاف أندية الدرجة الممتازة في إنكلترا.

وسيعتمد سان جرمان على رباعي الهجوم الناري المؤلف من نيمار وكيليان مبابي والأرجنتينيين ماورو إيكاردي وأنخل دي ماريا.

أما سانت إتيان فيريد تعويض موسم مخيب احتل فيه المركز السابع عشر في الدوري المحلي قبل توقف النشاط.

وأكّد مهاجمه دينيس بوانغا: “نبدأ وفق أسس جديدة، الجميع متحمّس”.

المصدر: وكالات

ذات صلة